"المسؤولية على الجميع".. وزيرة البيئة: قمة المناخ لها أهمية بالغة حول التغيرات المناخية

كتب- محمد أبوالمجد:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن قمة المناخ "كوب 26" والتي ستعقد خلال ساعات في مدينة جلاسجو الاسكتلندية، لها أهمية خاصة بالنسبة للمواطن، قائلة: "الناس بتتخيل أن الدول تجتمع على مستوى هذه القمم لإخراج إتفاقيات فقط بس مايعرفوش ماهو علاقة ذلك ومردودة على المواطن المصري".

وأضافت "فؤاد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أن دور مصر وأهميته بدأ منذ قمة باريس 2015، قائلة: "إتفاق باريس كان مهماً حيث رسخ لعدة مباديء أولها الاجتهاد للتكيف مع التغيرات المناخية عبر تقليل الانبعاثات وخفض درجة حرارة الأرض بشرط أن يكون ذلك متسقًا مع المسؤولية الجماعية متباينة الأعباء".

وتابعت، أن الدول لابد أن تتحمل المسؤولية ليس بنفس الدرجة من الأعباء، قائلة: "ماينفعش أني ابقى كدولة مطالبة أثناء عملي بكثب في مسارات التنمية الخاصة بي أن أخفض بنفس النسبة في تلك الدول صاحبة القدر الاكبر من تلك الانبعاثات في حين أن الانبعاثات في دولة مثل مصر وبقية الدول النامية أقل بكثير ".

وأردفت، وزيرة البيئة: "ما يتم في تلك الغرف هو عبارة عن سلسلة من الحوارات وتفاوض حتى نتأكد أن كل دولة ستتحمل مسؤوليتها ودون تلك المسؤولية الجماعية سيتكون هناك شمكلة على المواطن المصري عبر تاثر مسارات التنمية المختلفة ، موضحة أن كل المشروعات القومية مثل الطرق والطاقة والطاقة المتجددة والمخلفات الصلبة والصرف الصحي هي مشروعات قومية وثيقة الصلة بالتكيف والتعامل مع التغيرات المناخية، قائلة: "فلو هناك إلتزام على مصر دون أن يوفي الطرف الآخر التزاماته وهو توفير التمويل والتكنولجية وتنمية القدرات ستتأثر مسارات التنمية وسوف تتأثر نمط الحياة على المواطن .

وأوضحت، أن المعضلة الرئيسية وأهمية تلك القمة هي مسارين، قائلة: " الأول لو تركت كل الدول خطورة التغيرات المناخية الجميع سيتأثر والمسار الثاني لو تم توقيع إلتزامات على الدول النامية بقدر أكبر مما تستطيع أن تقوم به ستتاثر مسارات التنمية"، مشددة على أن هذه القمم مهمة لوضعها توافق بين الدول المتقدمة والنامية وهو ما تم الاتفاق عليه في إتفاق باريس 2015، حيث يضع الجميع في مسؤوليته عبر توفير التمويل حتى يستطيع العالم كله خفض حرارة الأرض".