إعلان

محمود محي الدين: ترأس الرئيس السيسي للوفد المصري في قمة المناخ أمر بالغ الأهمية

11:33 م السبت 30 أكتوبر 2021

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن قمة المناخ " كوب 26 " ستشهد مزيج ما بين الخطب العصماء وغير العصماء وبعض الإجراءات التي طال انتظارها، بجانب بعض الأمور غير مكتملة الأفق والمسارات.

وأضاف "محيي الدين" في حواره عبر تطبيق "زووم" لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أن تلك الملفات غير المتكملة في إجراءات تنفيذها قد تلقي عبئًا أكبر على القمة التالية " كوب 27 " والتي ستسضيفها مصر في نوفمبر 2022، موضحًا أن مشاركة مصر في هذه القمة عبر وفد رفيع المستوى يقوده الرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية بالشراكة مع القادة في إفتتاح الأعمال هي مسألة بالغة الأهمية وقد بدأ هذا السلوك منذ قمة باريس 2015، حيث يبدأ القادة افتتاح الأعمال ثم استكمال المباحثات وأخيراً كلمة نهائية على ما سيتم.

وتابع: "عندما تكون البدايات فنية ثم تصعد في النهاية على مستوى القادمة في القمم التي سبقت باريس 2015 لم تؤتي ثمارها وهذا حدث في القمم السابقة "، موضحًا أن الأمم المتحدة تعلمت من دروس القمم التي سبقت باريس 2015 حيث بدات تأخذ التوجيهات السياسية من القادة والتحركات التي ستتم ومن ثم تنطلق أعمال القمة وهو ما يؤدي إلى أن تكون نتائجها أفضل من العكس ".

وعن عوامل نجاح القمة، قال محيي الدين، أنه من الممكن الحديث عن تخفيض الانبعاثات والعمل عليه ولكن تحديد المسؤولية يبدأ ممن تسبب في ذلك هل هي الدول الأفريقية التي تشكل مجتعمة أقل من 3% أم الولايات المتحدة المشاركة بنحو 25% من تلك الانبعاثات أم الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة التي تتستضيف القمة بالمشاركة مع إيطاليا ؟ أم الصين التي تشكل نحو 13-14% من تلك الانبعاثات.

وأردف: "إذا كانت تلك الانبعاثات ضارة ومخطر لكن تحديد المسؤولية مهم وهي تضامنية جماعية لكن الأعباء تختلف "، مشددًا على أن المسؤول عن تلك الانبعاثات عليه الدور والعبء الأكبر، منتقدًا ما أسفرت عنه اجتماعات دول العشرين التي تمثل نحو 80% مجتمعة من تلك الانبعاثات حيث كان من المنتظر من قمتها أن تقدم إلتزامات أكبر في هذا الشأن.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان