مصطفى الفقي: الشعب والجيش حاربا سويًا في الاستنزاف التي كانت تمهيدًا لحرب 1973

كتب- معتز عباس:

قال مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، أنه عقب هزيمة 67 حديث حالة انسكار عام، رغم وجود بطلق قومي وهو جمال عبد الناصر والمصريين يقفون خلفه من أجل الاستعداد لمعركة مصيرية.

وأضاف "الفقي"، في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أنه كان هناك شعور عالمي بوجود قدر من الهوان أصاب العرب، كما أن الرئيس الأمريكي ليندون جونسون كان يكره العرب ويدعم إسرائيل، حيث حينما جمع السفراء العرب في جلسة عشاء، خاطبهم من خلال كلبه الخاص.

وأوضح أنه بعد أيام قليلة من النكسة، حدثت معارك عديدة منها "رأس العش"، و"شدوان"، وتضحيات المصريين في بحر البقر، مؤكدًا أن الشعب والجيش حارب سويًا في حرب الاستنزاف، وخلال أسابيع مصر تمكنت من اسقاط طائرات إسرائيلية وعبور قوات فدائية بالضفة الشرقية لتقوم بعمليات وراء خطوط العدو.

وأكد أن حرب الاستنزاف هي تمهيد طبيعي لحرب اكتوبر 1973، لافتًا إلى أنه بعد صدور أحكام الطيران على قادة الطيران في 1968، خرجت مظاهرات في الجامعات ضد عبد الناصر لان الكل كان يرى أن جريمة النكسة كبيرة ويجب محاسبة المسئولين عنها، لافتًا إلى أن الخطيئة الوحيدة في الفترة من 67 الى 70 عام وفاة عبد الناصر كانت هي مذبحة القضاء وهي ليست هينة على الإطلاق.