مدير مشروع التغيرات المناخية: العالم كله ينتظر الخروج بنتائج ملموسة من قمة "جلاسكو"
كتب- محمد أبوالمجد:
أكد الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واستشاري التغيرات المناخية، أن قمة المناخ أهم حدث عالمي في موضوعات التغيرات المناخية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذه القمة تعقد بشكل سنوي تستضيفها دولة من الدول حسب التوزيع الجغرافي.
وأضاف "طنطاوي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى، اليوم الاثنين، أن قمة المناخ تقعد للدول أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية والتي اعتمدت في عام 1992، في قمة الأرض في ريودي جانيرو، ومنذ ذلك الوقت يعقد بشكل سنوي اجتماع للدول الأطراف في هذه الاتفاقية.
وتابع، أن القمة الحالية في جلاسكو مؤجلة من العام الماضي بسبب الجائحة وتستضيفها المملكة البريطانية، مؤكدًا: "العالم ينتظر من هذه القمة الخروج بنتائج ملموسة"، حيث أنه منذ عام 1992 يجتمع الأطراف بشكل سنوي، ومنذ هذا الزمن فإن الإصدارات عن هذه المؤتمرات مجرد تصريحات، موضحًا أن العام الجاري صدر تقرير علمي عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية، إذ يعد هذا التقرير جزءً من 3 أجزاء مما يسمى بالتقرير التجميعي.
وأردف، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن هذا الجزء من التقرير شمل حقائق صادمة فيما يخص التغيرات المناخية، حيث يتجه العالم إلى الزيادة في درجات الحرارة وهو ما سيكون له تبعات سلبية على مناحي الحياة كافة، ومن ثم فإن العالم ينتظر من القمة أن يتخذ القادة قرارات تنفذ على أرض الواقع.
وأوضح "طنطاوي" أن هذه القرارات يجب أن تشمل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بشكل معنوي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، إذ أصدرت وكالة الطاقة العالمية خطة للعالم للوصول إلى الحياد الكربوني يشمل عددًا من الإجراءات والمشروعات والتطبيقات.
فيديو قد يعجبك: