"ربحي نفعي بيئي".. تفاصيل أول مصنع لتدوير مخلفات زراعة الموز
كتب- محمد أبوالمجد:
قالت المهندسة هبة نايل، مدير أول مصنع لتحويل مخلفات زراعة الموز إلى بدائل خشبية، إن المصنع هو الأول من نوعه في مصر وأفريقيا، وهو شركة مصرية أسترالية قائمة على 3 محاور الأول اقتصادي ربحي والثاني نفعي مجتمعي والثالث بيئي، مشيرة إلى أن المصنع متخصص في تدوير مخلفات مزارع الموز لتحويلها لبدائل خشبية مثل الألواح المضغوطة وبدائل أخرى كرتونية ورقية مثل أدوات الطعام ذات الاستخدام الواحد لتغليف وتعبئة الطعام.
وأضافت "نايل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن تدوير المخلفات الزراعية سمعتها في الصناعة غير طيبة نظرًا لعدم استدامة توافر المخلف الزراعي، موضحة أن مخلف زراعة الموز متاح على مدار العام فهو غير موسمي ومخلف ضخم، قائلة: "مقابل كل سباطة موز عند أي بائع فاكهة هناك شجرة شجرة بوزن 35 كيلو جرام".
وتابعت، أن حجم المخلفات في مصر حوالي مليون و200 ألف طن سنويًا دون أي استخدام لهم، وهو السبب الذي جعلنا نتخصص في مخلفات صناعة الموز وهو جودة استدامة وإتاحة المخلف الزراعي الذي يسمح لنا بإقامة مصنع مستدام ربحي نفعي للمجتمع والبيئة.
وأردفت، مدير أول مصنع لتحويل مخلفات زراعة الموز إلى بدائل خشبية، أن التكنولوجية الاسترالية علمتنا أن هناك استخدام أمثل لكل مخلف زراعي، فمخلف زراعة الموز من أجود المخلفات التي تحتوي على كمية من الألياف الطبيعية، مؤكدة أن هناك أزمة ألياف طبيعية في الكوكب بالكامل ومخلف زراعة الموز هو مصدر غني جدًا بالألياف البيضاء الطويلة، قائلة: "نتمنى نشر الوعي في استخدام المخلفات الزراعية".
وأوضحت: "لدينا فرق مدربة وأدوات حديثة للتخلص الآمن من المخلفات لحماية المحصول في العام التالي، وعقب وصول المخلف الزراعي يتم عمل خطوات تحضيرية وتجهيزية لفصل الساق لمجموعة من الألياف المتنوعة والذي نوجه بعضها لإنتاج القشرة الخشبية أو الألياف المفرومة"، مؤكدة أن شجرة الموز هي شجرة غنية جدًا للعصارة الحية المليئة بالغذاء والمركبات العضوية الحيوية التي تنفع بشكل كبير كأسمدة عضوية سائلة.
فيديو قد يعجبك: