مبروك عطية: "لو لم يكن الزواج مشروعًا لدعوت إلى عدم الزواج إطلاقًا"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن آراء الناس متفاوتة في ثقافتها وفهمها للأمور وكل شخص له وجهات نظر خاصة به، مضيفًا: "أنا لست عدوًا للمرأة وهناك مبالغة في التعبيرات عني لا تغضبني".

وأوضح "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن الاقتضاب ومونتاج الكلمات واقتطاعات من سياقها جريمة واضحة، متابعًا: " أربا بالمرأة المسلمة أن تطلب الطلاق بسبب حكم شرعي، وتعدد الزوجات مباح وليس واجبًا ولا أدعو إليه".

وأردف: "الرجل حينما يتزوج أكثر من إمرأة سينجب 8 شحاتين"، موضحًا أن العدل ليس شرطًا في صحة الزواج وليس داخلًا في أركانه، وسمعت عن وجود العدل في تعدد الزوجات ولكني لم أراه بعيني.

وأضاف "عطية"، أن أي شخص لن يستطيع أن يحقق العدل في تعدد الزوجات، ولو لم يكن الزواج مشروعًا لدعوت إلى عدم الزواج إطلاقًا، مؤكدًا: أن العلم مقدم على الزواج للشاب أو الفتاة، قائلًا:"طول ما البنت اسمها مقيد في كشف العلم متتجوزش".

وأكد: "أن أول أمر بالنكاح فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع وهذا الأصل، وقد خرج من الأصل خوف العدل "فإن خفتم ألا تعدلوا"، موضحًا: "لو جائني شاب لكي يتزوج مرة ثانية أقول له أعقل ووحد الله وسأكشف له ما سيترتب على هذه الزيجة، فالشاب الذي يتزوج بامرأتين قد لا يشعر بالسعادة والارتياح في المنزلين".