غرفة السياحة توضح ضوابط وشروط سفر المعتمرين المصريين

كتب- محمد أبوالمجد:

علق مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة والسفر، على قرار عودة رحلات العمرة، قائلًا: "خبر سعيد لأن أفئدة المصريين تهفو إلى مكة المكرمة وبيت الله الحرام بعد إغلاق لمدة عاميين بسبب جائحة كورونا، والحمدلله ربنا استجاب لدعوات المسلمين في العالم والمصريين بشكل أخص".

وأضاف "صادق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن اشتراطات السفر لأداء العمرة هي أن يكون المعتمر حاصلا على لقاح كورونا المعتمد من الحكومة السعودية وهناك بعض التطعيمات الموافق عليها من قبل الحكومة السعودية وهي لقاحات: "فايزر واسترازينكا وموديرنا وجونسون".

وتابع، أنه في حالة حصول المعتمر على لقاحات مثل "سينوفارم وسينوفاك" يتم احتجازهم لمدة 3 أيام في الحجر المؤسسي وعقب 48 ساعة يتم عمل مسحة "بي سي ار"، وبمجرد ظهور سلبية المسحة يسمح لهم بالاعتمار وأداء المشاعر، موضحًا أن وزارة السياحة تدرس إعلان الضوابط للمصريين للسفر.

وتابع: "ياريت يكون في تسهيل في إصدار الضوابط دون أعباء مالية عشان نقدر نطلع عمرة بأسعار كويسة والشعب المصري يسافر بأسعار معتدلة بعد أزمة جائحة كورونا"، موضحًا أنه كلما ظهرت هذه الضوابط مبكرًا كلما تمكنا من الاتفاق مع الفنادق السعودية ومع وكالات العمرة مبكرًا والحصول على أسعار جيدة للمصريين، قائلًا: "لما بندخل في موسم فيه معتمرين من كل أنحاء العالم كتير فالأسعار بتغلى علينا كل ما اشتغلنا بدري كل ما وصلنا لأسعار أقل".

وأردف، عضو غرفة شركات السياحة والسفر:" أنه يكون هناك بعض الاشتراطات المالية التي تفرض، فكلما قلت خطابات الضمان والاشتراطات المالية فأن سعر العمرة يكون أقل، حيث أن كل الفلوس اللي بتبقى مجمدة تحسب وتوضع على تسعير العمرة، ولكني متباشر خير وصورة مكة والطواف جميلة وكل القلوب معلقة بمكة وبيت الله الحرام".

وأشار، إلى أن رفع إجراءات الخاصة بالسفر للسعودية له دلالات تنعكس على الشقين السياحي والاقتصادي، قائلًا: "يوجد ما يزيد عن 2 مليون مصري يعملوا في السعودية، ولما بيجوا مصر ويرجعوا بيقعدوا حوالي 15 يوم حجر مؤسسي في الأردن أو الإمارات أو أي دولة أخرى وهو ما كان يمثل حملًا على العامل المصري في السعودية فهو أولى بهذه الأموال".