إعلان

"الله حرم قتل النفس البشرية".. مبروك عطية: الجرائم داخل الأسرة سببها الخطاب الديني المهجور

11:47 م الأربعاء 03 نوفمبر 2021

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع سوهاج سابقًا، إن كافة الجرائم التي حدثت في الفترة الأخيرة داخل العائلة، سببها الخطاب الديني المهجور، من قبل المؤسسات الدينية، مشيرًا إلى أنه قام بعمل دراسة منذ 20 عامًا بعنوان "نفي الكون في القرآن الكريم" وهي يحتاجها الناس، قائلًا: "الأئمة في حاجة إليها".

وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن السابقين تكلموا عن الحرام، مستشهدًا بقول: حرمت عليكم أمهاتكم الميتة والدم"، موضحًأ أن الله حرم قتل النفس البشرية ونفى بعض الأمور بكلمة "كان" وهي تساوي 80 حرامًا، يعني لما تسمع ما كان تقول يا خبر أسود".

وتابع: "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمن إلا خطأ"، قائلًا: "تشوف حلمة ودنك ومتشفش واحد يقتل واحد متعمدًا أبدًا، موضحًا: "أن الحرام ممكن يتعمل ويتوب عنه المسلم، وما كان دي منقربش منها لأنها 80 حرامًا"، مستشهدًا بقول الله تعالي: "ما كان ربك نسيا"، مؤكدًا: "العنف الأسري لا وجود له في الدين".

وأردف، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر، أن الله تعالى لا ينسى ولا يوجد أي نسبة للنسيان حاشاه، الدليل من البخاري بأن الحرام درجات ومنه ما يجعل الإنسان في الدرك الاسفل من النار لما في الصَّحيحَين عن ابن مسعودٍ - رضِي الله عنْه - قال: سألتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ الذنب أعظم؟ قال: «أن تَجعل له ندًّا وهو خلقك»، قلتُ: ثمَّ أي؟ قال: «أن تقتُل ولدك خشية أن يطعم معك»، قلت: ثمَّ أي؟ قال: «أن تزْنِيَ بِحليلة جارك».

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان