مدير "آثار أسوان": تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى دليل على إعجاز المصريين القدماء

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، إنه يعتبر اليوم هو يوم التحدي رغم انتشار جائحة كورونا بالموجة الأولى والثانية، غلى أن هناك عددًا غير قليل حرص على حضور هذه ظاهرة تعامد آشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، باعتبارها ظاهرة فلكية هندسية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه كان هناك تنظيم عالي جدًا يليق بالحضارة المصرية القديمة والحديثة.

وأضاف "سعيد" في حواره عبر سكايب، لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه التنظيم شمل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي شددت عليه وزارة السياحة والآثار، سواء ارتداء الكمامات أو قياس درجات الحرارة والتباعد الاجتماعي والتنظيم في الدخول والخروج.

وتابع، أنه كان هناك تخوف من الظروف المناخية السائدة تلك الفترة وتأثيرها على الشمس، معقبا: "الكل كان خايفة الشمس متطلعش لكن طلعت زي عادتها وفي أجواء جميلة جدا"، موضحًا أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني استمرت اكثر من 24 دقيقة بعد شروق الشمس في السادسة و25 دقيقة، وتحركت الي اليمين لتشرق على وجه الآله معبود رع، وإلى اليسار لتشرق على وجه المعبود رح، ولم تشرق على وجه المعبود بتاح لأنه معبود الظلام والعالم السفلي.

وأوضح، مدير عام آثار أسوان، هذه الظاهرة تدل على براعة وتفوق المصري القديم في علم الفلك والهندسة "ده مدى الاعجاز"، وكشف عن أن الوزارة حرصت على عمل حفل موسيقي اليوم من غير جمهور ويبث على منصة عالمية تسمى "circle" ويشاهد هذه المنصة أكثر من 20 مليون مشاهد وهو كنوع من التسويق وترويج وتشجيع السياحة في مصر.