لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير الآثار المستردة يوضح جهود استرداد 5 آلاف قطعة من أمريكا

12:17 م السبت 06 فبراير 2021

كتب- محمد جمعة:
قال شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الآثار المستردة من أمريكا خرجت خلسة لكونها غير مسجلة في المتاحف المصرية أو المواقع أو المخازن.

وأضاف عبد الجواد، في مداخلة مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، اليوم السبت، أن الإدارة تتابع مبيعات الآثار في كل دول العالم وصالات المزادات والمنصات الإلكترونية لرصد أي قطع مصرية، مشيرًا إلى أن تجارة الآثار ليست محرمة في كثير من دول العالم.

وتابع مدير إدارة الآثار المستردة: "عندما أعلن متحف الإنجيل المقدس بواشطن امتلاك مجموعة من الآثار المصرية والعراقية، تحركنا وأثبتنا للسلطات الأمريكية أن هذه الآثار خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وتمت مصادرة القطع، بعد مفاوضات منذ عام 2016، وجرى إيداعها بالمتحف القبطي في القاهرة".

وذكر عبد الجواد أن هذه القطع عبارة عن أوراق من البردي ومخطوطات مكتوبة بأكثر من خط مصري قديم مثل الديموطيقي والهيراطيقي والخط القبطي الذي يعتبر تطورًا للخطوط المصرية القدمية، بالإضافة إلى مجموعة من الكرتوناج التي كانت توضع على المتوفين، وبورتريهات الفيوم وأجزاء من تماثيل وأجزاء أخرى من لوحات خشبية وحجرية وأجزاء من النسيج القبطي وهو كنز ثمين سيتحدث عنه العالم أجمع.

وأشار عبد الجواد إلى أن وزير السياحة والآثار كلف بفحص الآثار المستردة وإيداعها في المعامل الخاصة بالترميم، وبعدها تعرض مباشرة، وهو ما سيحدث في الآثار التي جرى إيداعها في المتحف القبطي، لافتًا إلى أن عدد القطع المستردة تبلغ حوالي 5 آلاف قطعة أثرية.

يذكر أن مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية والتي كانت بحوزة متحف الإنجيل المقدس بواشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلت مطار القاهرة نهاية يناير 2021، وذلك بعد نجاح جهود وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات الأمريكية المعنية في استردادها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان