إعلان

وزير الري الأسبق: نأمل أن تكون مفاوضات سد النهضة في عهد "الكونغو" أكثر وضوحًا

09:52 م السبت 06 فبراير 2021

كتب- محمد خميس:

علق الدكتور محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية الأسبق، على تولي " الكونغو " رئاسة الاتحاد الافريقي مع إنتهاء دورة جنوب إفريقيا، قائلا: " نتمنى أن تكون المفاوضات في وجود الكونغو أفضل وأكثر وضوحًا وأن تكون المفاوضات بين كافة الاطراف في إطار متفق عليه".

وأضاف "علام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E" اليوم السبت: "أنه كان من المفترض أن تكون المفاوضات في إطار النقاط الخلافية فقط وأن تبدأ من عندها لكن أديس ابابا رغبت في استمرار المماطلة بالدعوة إلى مناقشة كافة بنود الاتفاق وهذا مخالف لإتفاق المباديء في عام 2015".

وتابع: "إثيوبيا حريصة على عدم وجود إتفاق حول التشغيل إلى فترة لانهائية لانها حريصة أن تتم عملية الملء والتشغيل وتبقى إتفاق التشغيل عالق، لأنها إذا ماطلت وبدأت بالفعل ستتحكم في كمية المياه الواردة لدولتي المصب مصر والسودان، موضحًا أن استمرار تصريحات أديس أبابا الاستفزازية حول استكمال بناء السد واللجوء للملء الثاني وأنها غير مسؤولة عن فشل مفاوضات سد النهضة، يأتي في إطار رغبتها في المماطلة لعدم الوصول لاتفاق فيما يخص التشغيل.

وأردف، وزير الري والموارد المائية الأسبق: "رد السودان كان بليغ ومنطقي لأن السودان متأثرة مباشرة، كما أن تأثير السد على مصر مباشر على أمنها القومي بسبب حصتها المائية،

وعن المسار المتوقع للمفاوضات قال "علام": "إن إثيوبيا تحاول أن تتهرب من مسؤولياتها كدولة أقامت هذا المنشأ حيث أن سد يبنى لابد أن يدرس مع دول المصب لضمان عدم الاضرار بهما كونه المورد المائي المغذي للدولتين وأي نقص يؤثر على أمن الدولتين القومي من الناحية المائية ".

وأكد أن إثيوبيا تريد إنتزاع قدر من حصتي مياه السودان ومصر دون أي تفاصيل حول حجم هذه القصة وتحاول الضغط على الدولتين للجوء للتوقيع على إتفاقية " العنتيبي " عبر الاتفاق مع دول حوض النيل كلها لكن مصر والسودان لديها رؤية مساندة من القانون الدولي في ضمان عدم الاضرار بمصالحهما من بناء السد

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان