كبير الأثريين: المرأة المصريبة معطاءة على مر العصور وحضارتنا أنجبت 6 ملكات

كتب- محمد خميس:

قال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن زهرة اللوتس هي أجمل زهرة في الدنيا ورمز بها لمصر وللأم لأنه من المعروف أنها زهرة مصرية ورمز للنقاء رغم أنها تنبت في النيل والوحل، مشيرًا إلى أن زهرة اللوتس هي رمز للأمومة ورمز للحضارة المصرية.

وأضاف "شاكر" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية مصر الأولى، اليوم الأحد، أنه تم اختيار إيزيس المعبودة الأم فهي رمز المرأة، إذ كانت المرأة المصرية هي أهم رمز في مصر القديمة، وحصلت على كامل حقوقها في هذه الفترة: "مكنش في نظرة دونية تجاه المرأة أو عقد، لأن البيئة كانت مناسبة لأن تكون المرأة مساوية للرجل في الحقوق والواجبات، فالمجتمع المصري كان زراعيا، ومصر كان لديها 6 ملكات أشهرهن حتشبسوت، وهو ما لم يحدث في أي حضارة أخرى".

وتابع، أن الدين في الحضارة المصرية القديمة لم يكن يفرق بين رجل وامرأة بعكس الحضارات الأخرى في هذه الفترة التي لم تمنح للمراة أي من حقوقها، فقد كانت تباع وتشترى، وفي حالة الأسر أو التعرض للهجوم كان يضحي بزوجته أو يقتلها إذا لم يقدر على اطعامها".

وأردف، كبير الأثريين وزارة السياحة والآثار، أنه يكفينا فخرًا أن مصر كان بها أياح حتب رمز التحرر، فالأمس كان اليوم العالمي للسعادة، وغدًا هو اليوم العالمي للمياه، والمرأة تقع ما بين العيدين، كما سميت المرأة المصرية في الحضارة المرأة المصرية مُوت، لأنها تحمي أولادها وأنها مسؤولة عن توفير الأكل والطعام.

وأوضح، المرأة المصريبة معطاءة على مر العصور، إذ أقامت السيدة العذراء في مصر 3 سنوات ضمن رحلة العائلة المقدسة، وبالتالي فإن المصرية كانت مقدرة ولها قيمة وحصلت على كل الحقوق والواجبات وكان لها ذمة مالية مستقلة: "هيرودوت زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد وتعجب عندما مشى في الأسواق وقال عجبا لكم أيها المصريون إن نساءكم يذهبون إلى الأسواق ويعقدون العقود ويمارسون التجارة".