"شعيرة ظاهرة يأثم تاركها".. نائب حزب النور منتقدًا تغليظ عقوبة ختان الإناث

كتب- حسن مرسي:

قال النائب البرلماني أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن هناك أراء وأحكام شرعية لا تتغير بتغير الزمان والمكان، والبعض يستدل بتحذيرات منظمة الصحة العالمية التي أكدت وقوع ضرر على الفتيات نتيجة الختان، لافتًا إلى النظريات الطبية تتغير أحيانًا وهناك بعض الدول قد تخالف الأراء الطبية لتلك المنظمة.

وأضاف حمدي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأحد، أن حزب النور يرفض المبالغة الوحشية في القطع (الختان) والتي تضر بالفتاة جسديًا ونفسيًا، متابعًا: "أما بالنسبة للشق الطبي فيُعرض الأمر على الطبيب لاستبيان المبررات الطبية لختان الفتاة من عدمه حال تعرضها لخطر".

وتابع عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن هناك 82% من الإناث في مصر يتم إجراء الختان لهن إلى الآن بناءً على الإحصائيات التي وردت داخل البرلمان رغم تجريم الختان وتغليظ عقوبته.

ولفت البرلماني أحمد حمدي أن الأقوال الفقهية بإجماع أئمة علماء الإسلام أوضحت أن الختان شعيرة ظاهرة من شرائع الإسلام يأثم تاركها، متسائلًا: "هل يمكن أن يجتمع علماء الإسلام على أمر فيه ضلالة أو عُرف مضطرب؟".

وردًا على سؤال "هل قام الرسول عليه الصلاة والسلام بختن بناته؟"، قال النائب البرلماني أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور: "لا أعلم دليلًا صحيحًا في هذه المسألة سلبًا أو إيجابًا ولكن الإسلام هو أمة الختان".

وتسائل عضو مجلس النواب عن حزب النور: "هل تغليظ العقوبات في جرائم مثل القتل والاتجار في المخدرات أدي لتقليل تلك الجرائم؟، لماذا نجرم أمرًا (ختان الإناث) أباحه الله وسوله وعلماء المسلمين عبر الزمان؟" مضيفًا: "المرأة غير المختتنة تكون سريعة الاستثارة وشهوتها غالبة فيكون حينها الختان ضابطًا لتلك الأمور بما لا يضر بالمرأة عند المعاشرة الزوجية وهناك أبحاث علمية أثبتت ذلك".