أستاذ تمويل: إعادة السفينة الجانحة لمسارها الطبيعي شهادة ثقة في القيادة المصرية

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور مصطفى بدره، أستاذ التمويل والاستثمار، إن اليوم هو يوم جميل لإعادة السفينة الجانحة لمسارها الطبيعي، مشيرًا إلى أن حديث الصحافة العالمية وكل الوكالات الأجنبية تشيد بالمجهود الكبير الذي قامت به الدولة المصرية.

وأضاف "بدره" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر 2" اليوم الاثنين، أن قدرة المصريين على حفر قناة السويس الموازية في عام كان شهادة ثقة من العالم على إنجازنا في إدارة القناة، واليوم عقب تحرير السفينة الجانحة نزيد هذه الشهادات شهادة ثقة في إدارة القناة وفي القيادة المصرية على إدارة أهم قناة في العالم.

وتابع، أن هناك تحديات صعبة انتابت كل الاقتصاديات في الدول وأسعار البترول تغيرت والتجارة أصبح فيها كثير من التعقيدات والأضرار التي نجمت عن هذه السفينة أقل بكثير من تحويل مسار السفن لطريق رأس الرجاء الصالح، كما أن التكاليف الناجمة عن التشغيل وإعادة التشغيل مرة أخرى والتكاليف التي تحملتها السفن ستكون قادرة على تغلبها خلال الساعات والأيام القليلة، حيث أن هناك تكاليف كثيرة تحملتها التجارة العالمية ولكن سيتم تعويضها خلال أيام مع عودة الأمور لطبيعتها بقناة السويس.

وأردف، أستاذ التمويل والاستثمار، أنه لا يخفى على أحد أن كل حاوية أو سفينة تتحرك في التجارة العالمية تقوم شركات التأمين بالتأمين عليه وتكلفة التأمين في أي أضرار سواء قامت بها الشركة أو أضرت من جانب أخر، فالوضع الحالي وفق البيانات الأساسية التي أعلنتها قناة السويس، أن السفينة هي المسؤولة عن العبور في قناة السويس وأن رأي المستشارين استشاري وليس إجباري، والشركة قدمت اعتذار رسمي عن توقف السفينة وجنوها وهو ما يؤكد أن الخطأ الجسيم كان من قائد السفينة وفق ظروف خارجة عن إرادته أو بإرادته وهو ما سيتم الكشف عنه ولكن شركات التأمين هي من تتحمل تداعيات أي أخطاء تنجم عن سفن أو طائرات أو أي وسائل نقل.