لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدير عام آثار ما قبل التاريخ: المومياوات الملكية لها وضعة شديدة الخصوصية

11:52 م السبت 03 أبريل 2021

كتب- محمد خميس:

أكد الدكتور خالد سعد، مدير عام آثار ما قبل التاريخ بوزارة الآثار وعضو اللجنة الفنية لنقل المومياوات، أن فكرة نقل المومياوات بدأت منذ عام 1993 وكان وقتها مشرفاً على غرفة المومياوات الملكية في المتحف المصري، وكانت فكرتها في إقامة غرفة لها، خاصة أن تلك المومياوات لم يكن يتم عرضها في المتحف رغم وجودها فيه.

وأضاف "سعد" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ON E" اليوم السبت، أن هناك نقلة نوعية في الانتقال لفكرة المتاحف العملاقة منذ فترة تمتد لـ 15 عامًا، كون مصر دولة صاحبة تراث حقيقي فريد ومن ثم لابد أن يكون لديها مجموعة متاحف تضاهي المتاحف العالمية ومنذ هذه اللحظة بدأ التفكير في إقامة المتحف المصري الكبير"، موجهًا التحية لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسني كون التفكير في إنشاء المتحفين الكبير والحضارة كان في عهد توليه حقبة الوزارة قائلاً : بالفعل تم عمل داراسة المبدئية لهما".

وتابع، أن فكرة نقل المومياوات الملكية هدفها عرض هذه المومياوات للملوك وملكات مصر القديمة العظام بشكل يتناسب مع قيمتهم التراثية والاثرية ومن ثم نقلهم من غرفة صغيرة في المتحف المصري لمكان أكثر رحابة في متحف الحضارة وبدلاً من عرضها في غرفة صغيرة يتم تهياة مكان لهم أشبه بمقبرة حقيقية قائلاً: "ويضم المقبرة التابوت والمومياء وآثار الملك وكيفية التحنيط ".

وأوضح، عام آثار ما قبل التاريخ بوزارة الآثار وعضو اللجنة الفنية لنقل المومياوات، أن المصري القديم كان لديه السبق في الاهتمام بفكرة التجفيف قبل التحنيط حتى يتخلص من الماء الموجود في المادة العضوية وثبت بعد فحص التجفيف أن مادة ملح " النتيرون" هي من أفضل المواد المستخدمة في تجفيف المادة العضوية ومن ثم بدأت فكرة تخلص الجسم من ماء الجسد وإستخراج الاحشاء"، مؤكدًا: "التحنيط عبارة عن مجموعة من العلوم وليس علمًا واحدًا ومن ثم حتى في تعاملنا اليوم مع المادة العضوية نعتمد فيه على تجارب المصري القديم ".

وأردف "سعد" أن المومياوات الخاصة بالملوك والملكات لها وضعية شديدة الخصوصية، قائلاً: "حيث نقلهم أكثر من مرة من خبيئة الدير البحري عام 1881 إلى القاهرة وقد ذكرها ماريات صاحب فكرة متحف بولاق والذي دفن فيه حيث تعامل الموماياوات الملكية يم عن طريق الحرص لعدم تعريضها للرطوبة حيث قد تتعرض المادة العضوية حال تعرضها للرطوبة لآثار سلبية "، مؤكدًا: "تم تصميم الكبسولات لنقل المومياوات بالاضافة إلى " الباكنج " حتى لاتتعرض للتحرك أو الاهتزاز وتم دراسة كافة الجوانب تفصيلياً عبر المحاكاة للطرق التي سيتم نقل الموياوات عليها ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان