الأعلى للمستشفيات الجامعية يكشف تفاصيل دراسة سلالات كورونا في مصر

كتب- محمد خميس:

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، الأمين العام للمستشفيات الجامعية، عن طريقة اختيار مصر للقاحات وبروتوكولات العلاج، قائلًا: "إن هناك أبحاث يتم استخدام فيها كل موارد الدولة المصرية كالجهات البحثية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمستشفيات الجامعية والمراكز البحثية والمستشفيات التي تمتلك فرق بحثية وإمكانيات بحثية عالية مثل مستشفى 57357، والمركز الطبي التجددي التابع للقوات المسلحة للخروج بمجموعة من المعلومات الدقيقة عن الفيروس تمكن صاحب القرار من معرفة أمثل الحلول الصحية".

وأضاف "عبدالغفار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أنه تم عمل دراسة من قبل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومركز الجينوم في مستشفى 57357، وكلية طب القصر العيني على 150 عينة على سلالات كورونا وتم عمل 12 مليون و200 ألف قراءة وهو ما جعلنا نصل لنسبة دقة تصل لـ 94 %"، موضحًا أن نوعية الدراسة الجينية للفيروس المنتشرة في مصر هو أقرب للفيروس المنتشر في دول اوربا وبريطانيا على وجه التحديد والاتحاد الأوروبي.

وتابع، أن هذه الدراسات ينتج عنها الاتجاه نحو اختيار نوعيات العلاج وما هي البروتوكولات العلاجية الأمثل واختيار نوعيات اللقاح وكمياتها التي تتعاقد عليها مصر بناءًا على ما هو منتشر، قائلًا: "في النهاية نعالج المواطن المصري بناءًا على نوع الفيروس المنتشر في مصر".

وأكد، الأمين العام للمستشفيات الجامعية، أن اتجاهات الدولة المصرية مبنية على أبحاث علمية واضحة، بحيث يحدد شدة المرض والفيروس الموجود والمتوقع من معدلات انتشاره، موضحًا أن الـ 150 عينة على سلالات كورونا هي ما نشر في الموجة الأولى، قائلًا: "خلصنا دراسة الموجة الثانية وبدأنا في دراسة الموجة الثالثة والدراسة مستمرة".

وأوضح: "كان هناك نسبة من التحورات في فيروس كورونا ولكنها ليست مؤثرة والموجة الثانية بدأت تظهر تحورات مؤثرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا ولكنها لم يكن هناك تحورات في مصر قد تؤثر لتأثير مرضي شديد وهو شيء مهم يكمل الصورة وهي اهتمام الدولة بالتعليم والبحث العلمي والصحة لاختيار القرار الصحيح، لأن البحث العلمي قاطرة أي تطور".