الصحة العالمية: نوصي بعمل مسحة "PCR" للكشف عن كورونا وعدم الاكتفاء بالأشعة والتحاليل
كتب- محمد خميس:
قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر من الدول المتقدمة في رصد الحالات، ولديها كفاءات على جميع المستويات، مشيرة إلى أن مصر باعتبارها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان يقومون بإرسال المؤشرات بالفحوصات المخبرية.
وأضافت "نعيمة" في حوارها لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن هناك تفاوت بين الدول في إجراء الفحوصات سواء المعملية أو المخبرية، موضحة أن هناك جزئين يتعلقوا بالتنبؤ مع وزارة الصحة والصحة وجامعة أكسفورد ومنظمة الصحة العالمية منذ العام الماضي بأنه في حالة عدم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية أو جزء كبير منها فما هو المعدل الذي من الممكن أن تصل إليه الدول.
وتابعت، أن مصر تقوم بعمل فحص تشخيص لحالة المريض بجانب الفحص المعملي، من خلال عدة مؤشرات أخرى، ولذلك فأن أعداد المصابين بكورونا مثلما أشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان من الممكن أن تكون 5 أو 10 أضعاف، سواء الأعداد الرسمية التي يتم تسليمها للمنظمة، قائلة: "نتحدث عن الفحوصات المعملية وهناك نسب متفاوتة بين الدول".
وأردفت ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، أن المنظمة تشجع على الفحص المعملي المخبري والمعروفة باسم مسحة "PCR " وعدم الاكتفاء بالأشعة والتحاليل، كما أن مصر بها عده فحوصات مثل فحص الدم وأشعة الصدر بجانب دراسة وتشخيص الحالة، مؤكدة أن المنظمة لا تعتمد سوى الفحص المخبري الـ " PCR " العلاج يتم بتشخيصات مختلفة.
وأوضحت، أنه ليس بالضرورة القيام بالفحص المخبري للجميع، حيث أن هناك حالات يصابوا بالفيروس ويمر عليهم دون معرفتهم وأشخاص لديهم الفيروس دون أعراض، مؤكدة أن جميع الفيروسات في تحور مستمر ونفس الشيء بالنسبة لكورونا والفحوصات المخبرية المختلفة بما فيهم فحص الأشعة، كما أنه لابد من الحفاظ على الصحة النفسية وعدم الخوف والهلع والفزع لأن الصحة النفسية مهمة والرياضة مهمة والتهوية الجيدة والإجراءات الاحترازية.
فيديو قد يعجبك: