أمجد الحداد: 30% ممن أصيبوا بكورونا يصابون بـ"متلازمة ما بعد التعافي"
كتب – معتز عباس:
كشف الدكتور أمجد حداد استشاري الحساسية والمناعة تفاصيل جديدة في مرحلة ما بعد التعافي من فيروس كورونا فيما يسمى علمياً "متلازمة ما بعد التعافي من كورونا".
وقال "حداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن 30% ممن أصيبوا بفيروس كورونا يصابون بما يسمى "متلازمة ما بعد التعافي من الفيروس"، لأن الجهاز المناعي للإنسان وأثناء مواجهته للفيروس ينجح في ذلك، لكن قد ينجم في أعقاب ذلك بعض الأعراض التي تسمى علمياً بأعراض متلازمة ما بعد التعافي.
وأوضح أن هذه الأعراض تحدث لنحو 30% من المتعافين من الفيروس مسببة عدة أمور، أما أن يهاجم الفيروس الجهاز العصبي للإنسان محدثاً نوعاً من الاكتئاب والنسيان في بعض الأحيان، وقد يهاجم الجهاز العصبي مسبباً نوعاً من الالام، بالإضافة إلى إحتمالية مهاجمة الجهاز التنفسي تاركاً تليف رئوي يسبب صعوبة في التنفس والإجهاد بعد أي مجهود بسيط.
وأضاف، قد تحدث بعض الأعراض الأخرى بعد التعافي، وظهور نوع من الطفح الجلدي والحكة فيما يسمى "الارتكاريا"، وهي ملموسة في كثير من الحالات المتعافية.
وأضاف أن بعض مضاعفات الإصابة قد تؤثر على حاسة السمع مع تأثر القناة السمعية في أعقاب فقدان حاستي الشم والتذوق، معقبًا: "جميعها معناها أن الشخص يعاني منها المتعافين من الفيروس".
وأكد أن تلقي لقاح كورونا لا يمنع الإصابة به لكنه يقلل من حدوث المضاعفات المحتملة بعد التعافي التي تم ذكرها، مناشدًا المواطنين بالحصول على اللقاح، لتقليل الآثار الناجمة عن الإصابة وحدوث متلازمة ما بعد التعافي، لأنه هناك أشخاص لا تزال فاقدة لحاسة الشم والتذوق منذ الموجة الأولى للفيروس.
وأشار استشاري الحساسية، إلى أن التعافي من المتلازمة يختلف من شخص لآخر فبعض الأشخاص يتعافون في غضون أسابيع بينما تمتد لفترات أطول قد تصل لأشهر من هذه الأعراض تدريجياً عبر المتابعة المستمرة مع المتخصصين بحسب نوع العرض .
فيديو قد يعجبك: