متحدث الحكومة: كل من يقرر إقامة سرادق العزاء في الشارع سيعرض نفسه للمساءلة

كتب - معتز عباس

قال المستشار نادر سعد المتحدث بإسم مجلس الوزراء، إن قرارات الحكومة الخاصة بإقامة الأفراح لا زالت قائمة، حيث أنه مسموح بإقامتها في الاماكن المفتوحه بحد أقصى 300 فرد فقط على أن ينتهي الفرح في تمام الساعة 11 مساء.

وأوضح "سعد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، أن توقيت انتهاء الأفراح في الساعة الحادية عشرة مساءً يسري منذ الأول من شهر يونيو القادم، لكن قبل هذه المدة وحتى نهاية يوم الغد الموافق 31 مايو ينبغي أن ينتهي في المواعيد المقررة في التاسعة مساءً.

وشدد على أن الالتزام بالأعداد في الأفراح حتى في الأماكن المسموح لها لازال خاضعاً لقرارات سبتمبر الماضي الخاصة بتنظيم الافراح، والتي تشترط أنه حال إقامة الفرح في مكان مفتوح ينبغي أن لا تزيد أعداد الحضور عن 300 فرد كحد أقصى وهو ضعف الرقم المسموح به في إقامة المؤتمرات، حيث سيسمح بإقامة المؤتمرات للوزارات والهيئات المختلفة وأيضاً القطاع الخاص، لكن شريطة أن تكون الطاقة الاستيعابية القصوى للحضور 150 فرد، بالاضافة أن تكون القاعة التي سيقام المؤتمر بها تتسع لنحو 300 شخص حتى يتحقق التباعد الاجتماعي.

ونوه إلى أن إقامة الأفراح يجب أن تكون وفقاً للقواعد والشروط السالف ذكرها منوط بوزارة السياحة تطبيقه، نظراً لولايتها على الفنادق حيث تملك وزارة السياحة العقوبات المشددة في حالة مخالفة الفندق الذي يستضيف مناسبات الأفراح لقواعد إنتهاء توقيت الفرح أو الطاقة الاستيعابية.

وأشار متحدث الحكومة، إلى أن حظر إقامة سرادق العزاء ليس قاصرة على دور المناسبات فقط، بل أيضًا التي تقام في الشوارع، مشدداً على أن كل من يعمد إلى إقامتها يعرض نفسه للمسائلة القانونية.

وحول قواعد عمل الأندية الاجتماعية، أشار إلى أن الأندية الاجتماعية ستغلق أبوابها في الحادية عشرة مساء حيث يسري عليها ما يسري على المولات والمحال التجارية.

ومن باب التحسب والالتزام بالاجراءات الاحترازية قام مجلس الوزراء بتشديد عقوبة مخالفة الغلق في حال التكرار لمدة أسبوعين كعقوبة أولى تزيد لشهر في حال التكرار وفي كل مخالفة سيدفع 4000 جنيه.