"جوانبها مزينه باسم مصر".. تفاصيل انتهاء المتحف الكبير من إقامة المسلة المعلقة بشكل كامل

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إنه تم الانتهاء من إقامة المسلة المعلقة أمام الواجهة الرئيسية للمتحف المصري الكبير بشكل كامل، مشيرًا إلى أن المسلة تعود إلى الملك رمسيس الثاني وقادمة من منطقة صان الحجر، وتم ترميمها عن طريق المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، وتم ترميمها بأسلوب علمي حديث، ووضعها لتزيين الواجهة الرئيسية.

وأضاف "زيدان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن تصميم المسلة جاء بسبب وجود "خرطوش" أي ختم الملك رمسيس الثاني أسفل القاعدة، ولذلك كانت فكرة اللواء حافظ مفتاح بإظهار هذا الخرطوش عن طريق تعليقها على 4 أعمدة تتيح للزائر الدخول تحت المسلة في بانوراما عرض فريدة من نوعها لرؤية الخرطوش أعلى المظهر مع الحفاظ على القاعدة الرئيسية التي كان يستخدمها المصري القديم.

وتابع، أن كافة جوانب المسلة تزينها بكلمة مصر بكل لغات العالم، وهو ما يعطي شعورًا للزائر بأهمية بلده والاهتمام بالسياحة، موضحًا أن بمصر أحد أكبر مراكز ترميم الآثار، وهو مركز ترميم المتحف المصري الكبير، منوهًا إلى أننا تمتلك ما يقرب من 16 معملًا للترميم والبحوث والتحاليل وفقًا لطبيعة المواد المستخدمة، مشددًا على أنه تم نقل ما يقارب 55 ألف قطعة أثرية داخل مركز الترميم، من أهمها مجموعة الفرعون الذهبي "توت عنخ أمون" المكونة من 5600 قطعة أثرية.