لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس بعثة الجامعة العربية: بيان وزراء الخارجية العرب يؤكد الاقتناع التام بضرورة العودة لمجلس الأمن

09:47 م الثلاثاء 15 يونيو 2021

كتب- محمد خميس:

قال السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن بيان الجامعة العربية تم قراءته في ظل الجو العام الذي عقد فيه الاجتماع التشاوري غير الرسمي، والذي يعتبر أول اجتماع تشاوري يعقد بين وزراء الخارجية على هذا المستوى خارج الإطار المتفق عليه في مارس وسبتمبر من كل عام.

وأضاف "عبدالفتاح " في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع التشاوري الذي عقد اليوم هو اجتماع لتبادل الآراء الحرة وللتشاور حول القضايا المصيرية التي تواجه العالم العربي، معربًا عن سعادته بوجود 17 وزير خارجية عربي في هذا الاجتماع وانعقاده في قطر في حد ذاته ما يعطي دلالة عن البدء في وحدة المواقف العربية في هذه الموضوعات.

وتابع، أن القرار الخاص بسد النهضة، فأن هناك عدد كبير من المتغيرات في سنة كاملة والتي تم الحديث عنها في رسالة التي وجهها السفير سامح شكري وزير الخارجية لرئيس مجلس الأمن والأمين العام وأعضاء المجلس، وأبرز هذه المتغيرات أن هذه المرة اللجوء لمجلس الأمن هو من قبل مصر والسودان معًا بعدما كانت السودان مترددة في المرة السابقة باعتبارها الوسيط في المفاوضات وكان هناك طرح لوثيقة جديدة وهي وثيقة 14 يونيو 2020 وكان لديهم أمل بأن إثيوبيا تبدي قدر من المرونة والسماح بالمضي قدمًا للاتفاق الملزم الذي تسعى له مصر والسودان حماية لمصالحهم المائية.

وأردف، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن القرار الجديد الذي صدر اليوم لم تتحفظ عليه جيبوتي والصومال كما تحفظوا على القرار السابق، ومن الوارد أن تقدم التحفظات بعد ذلك وهو ما يعني أن هناك اقتناع تام ومتكامل بين المجلس الوزاري العربي بضرورة العودة لمجلس الأمن الدولي.

وأوضح أن عدم تحفظ جيبوتي والصومال ربما يكون بتزايد الاقتناع بالتعنت الإثيوبي في العملية التفاوضية وبالتالي فإنه تزايد التأييد لوجهة النظر التي طرحتها مصر والسودان بجانب انضمام السودان لمصر في التحرك لمجلس الأمن ما جعل له عامل أخر، لأن السودان مع جيبوتي والصومال في جماعة شرق أفريقيا ولهم انتماءات مختلفة ترتبط معهم في ارتباطات أكبر ما يربط بين مصر وهاتين الدولتين.

وأشار "عبدالفتاح" إلى أن بيان وزراء الخارجية العرب اليوم جاء للإستثمار بالتغيرات التي طرأت على عضوية مجلس الأمن فعلى سبيل المثال هناك دول خرجت اليوم من هذه العضوية مقارنة بذات الفترة العام الفائت مثل جنوب إفريقيا وألمانيا وبلجيكا وهي دول لم تكن لها مواقف متعاطفة وصريحة مع قضية دولتي المصب حيث حل محل الدول الثلاث هذه المرة أيرلندا والنرويج وكينيا وهي دول تتمتع بعلاقات عربية أكبر من سابقيها.

وأكد، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن مصر بموجب التزاماتها الأفريقية والاتحاد الأفريقي سمحت بممارسة مبدأ تسوية الأزمات الأفريقية الأفريقية وسمحت للاتحاد الأفريقي العمل لمدة عام كامل في هذا الملف خاصة أن مصر كانت رئيسية الاتحاد الأفريقي ما فرضت على مصر إعطاء الاتحاد الأفريقي بأن يقوم بدوره للتوصل لاتفاق ملزم ولذلك فأن القرار اليوم يشكر الاتحاد الأفريقي والكونغو.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان