القومي للبحوث الفلكية: الأجسام القريبة من الأرض تبعد بحوالي 3 أضعاف المسافة من القمر
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن موضوع رصد الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض أخذ زخمًا واستعدادات علمية على مستوى العالم، حيث أنه أصبح هناك مجموعات بحثية تسمى برصد الأجسام القريبة من الأرض .
وأضاف "القاضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، أن العام الماضى كان هناك عدد كبير جدًا من الشائعات منها اقتراب كويكب عملاق من الأرض أو اصطدام كوكيب عملاق بالأرض، موضحًا أنه كان هناك حالة من الهلع التي تصيب الجماهير، على الرغم من أن علميًا هذه الأجسام يتم رصدها وهناك قواعد بيانات بها، الهدف منها معرفة طبيعة الأجسام التى قد تكون قريبة من الأرض .
وتابع، أن قرب الكويكبات من الأرض يعتبر عملية نسبية، حيث أنه خلال العام الماضي جميع الأجسام القريبة من الأرض أقرب واحده فيهم تبعد عن الأرض بحوالي 3 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، قائلًا: "وارد سقوط كويكبات صغيرة مثلما حدث عام 1908 في مدينة سيبريا، والذي سبب دمار في سطح الأرض، ومن ثم أعلنت الأمم المتحدة يوم 30 يونيو اليوم العالمي للكويكبات لهذه المناسبة.
وأردف، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه طالما كان الكويكب خارج مجال الأرض ولم يدخل الغلاف الجوي فأنه لا يسبب أي خطورة على الأرض وسكانها والخطورة التي قد تحدث تكون بسبب اختراقه للغلاف الجوي وسقوطه على سطح الأرض، قائلًا: "كل الحالات التي سقطت فيه كويكبات أو مزنبات كانت في أماكن غير مأهولة بالسكان وبالتالي الدمار سطحي دون خسائر بشرية".
وأكد "القاضي" أن الهدف من البرامج التوعوية التي يقوم بها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجميع الهيئات المعنية برصد الكويكبات على مستوى العالم توعية المواطنين والجمهور بحيث ألا يكون هناك نوع من الهلع في حالة صدور أي بيان من أي جهة علمية باصطدام كويكب من الأرض وكيفية الاخلاء والتعامل مع الواقعة في حالة حدوثها.
فيديو قد يعجبك: