مكافحة الفيروسات تكشف قصة نجاح الدولة في القضاء على فيروس "سي" - فيديو
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور محمد القصاص، عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن مصر ظلت لفترات طويلة معروفة بأنها الدولة الأعلى على مستوى العالم في انتشار فيروس سي، إذ كان 20% من المصريين مصابين أو لديهم الأجسام المضادة للفيروس وذلك منذ 20 عام وفي عام 2015 انخفضت هذه النسبة إلى 10% من المصريين، ورغم ذلك فإنها كانت الأعلى في العام.
وأضاف "القصاص" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد: "أن نصف عدد المصابين بفيروس سي في العام كان في 4 دول فقط كان من ضمنهم مصر، حيث كانت نسبة المصابين بفيروس سي في مصر عالية جدًا والنسبة العالمية في معظم دول العالم كانت أقل من 1 % وكانت في مصر 10%"، موضحًا أن ما فعلته مصر في التعامل مع هذا الملف أصبح مثالا يحتذى به وتضرب به منظمة الصحة العالمية المثل.
وتابع: "استطعنا بناء نظام كامل لاكتشاف المرضى وتقديم العلاج والفحوصات، فقد تفاوضنا مع شركات الأدوية للحصول على هذه الأدوية بنسبة 001.% من ثمنها، وكان ذلك إنجازًا كبيرًا، أما الإنجاز الأكبر فقد تمثل في تصنيع هذه الأدوية بواسطة عدد من الشركات المصرية، لذلك انخفض سعر الكورس الكامل من 90 ألف دولار لـ1000 جنيه مصر".
وأردف، عضو المكتب التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية: "لم يكن لدينا علاج للفيروس، ومنذ 2014 بدأت تظهر المضادات الفيروسية المباشرة والتي يعتبر عقار السوفالدي أشهرها وهو أول عقار يتم تناوله عن طريق الفم وحقق نتائج استجابة عالية جدا قدرت بنسبة 90%"، موضحًا أنه كان من الصعب الحصول على هذه اللقاحات، بسبب أسعاره، فقد كان ثمن الكورس الواحد منه عندما طُرح في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز 90 ألف دولار، بواقع 1000 دولار للقرص الواحد.
وأشار، إلى أن مصر فقد كان بها نحو 7 ملايين مصابا لذلك كان الحصول على العقار صعبًا، لكن مصر استطاعت الوصول بها السعر إلى 1000 جنيه مصري.
فيديو قد يعجبك: