وزير الخارجية: عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها جميع الوسائل الدبلوماسية

كتب- محمد خميس:

علق السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على احتمالية عدم رضوخ أديس أبابا لقرارات مجلس الأمن في حالة انعقاد الجلسة التي طالبت بها مصر والسودان، قائلًا: "إذا أقدمت على ذلك فهو دليل على عدم وجود الإرادة السياسية لدى إثيوبيا، بما يكشف الموقف والسياسية الإثيوبية، وبالتالي يصبح على المجتمع الدولي التعامل مع ذلك التعنت".

وأضاف "شكري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "ONE" اليوم السبت، أنه في هذه الحالة ستكون كل من مصر والسودان قد استنفدتا جميع الوسائل المتاحة في الأطر السياسية، سواء مفاوضات ثلاثية أو برعاية الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأفريقي، ثم مفاوضات الإطار الأممي، قائلًا: "إذا رفضت إثيوبيا كل ذلك سيكون قد انكشف للمجتمع الدولي التعنت الإثيوبي وعدم وجود إرادة سياسية لحلحلة الموقف وفي المقابل مرونة الجانبين المصري والسوداني".

وتابع، أنه بمجرد تقدم كل من مصر والسودان بطلب لعقد جلسة الأمن يكون كافيًا لعقد الجلسة وليس شرطًا أن تكون دعوة الانعقاد من قبل أحد الأعضاء في مجلس الأمن".

وحول احتمالية زيارته لنيويورك خلال الفترة القادمة قال وزير الخارجية: "وارد وفقًا للمداولات والاتصالات الجارية والموعد الذي سيحدد موعد الجلسة التي ستعقد بمجلس الأمن"، متوقعًا أن يكون موعد الجلسة في ضوء أن جلسات مجلس الأمن تحدد مسبقًا وما يطرأ من قضايا يتم تضمينها في الأيام الخالية لملفات مجلس الأمن، وفي ضوء ذلك أتوقع أن يكون موعد الجلسة في الأسبوع الثاني من شهر يوليو، حيث إن به عددًا من الأيام الخالية.