إعلان

نقل "مراكب الشمس" للمتحف المصري الكبير.. مدير عام الترميم يوضح التفاصيل

10:15 ص الإثنين 28 يونيو 2021

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن مصر تستعد لحدث ضخم لنقل مراكب الشمس للملك خوفو من منطقة الأهرامات للمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن مركب الشمس الأولى سيتم نقلها طبقًا لدراسات علمية وسيتم نقلها كقطعة واحدة باستخدام عربة واحدة تم جلبها من بلجيكا،

وأضاف "زيدان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه تم عمل تجربة لاختبار هذه العربة واختبار كفاءتها أثناء الصعود والهبوط في الممرات والدورانات والعربة أثبتت كفاءتها وسيتكون هناك تجربة أخرى للتأكد قبل التعامل مع الأثر.

وتابع، أن فكرة نقل المركب الأولى ليست وليدة اللحظة ولكن تم عرض الفكرة على الرئيس عبدالفتاح السيسي في 28 مايو عام 2018 من اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ووجه الرئيس السيسي باتخاذ كافة الإجراءات العلمية اللازمة للحفاظ على هذا الأثر الفريد.

وأردف، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن مركب الشمس الثانية يتم العمل حاليًا على نقلها بالتعاون مع الجانب الياباني، حيث تم استخراج جميع أجزاء المركب من الحفرة وتم نقل 1200 قطعة مفككة للمتحف المصري الكبير، وسيتم تجميعها في قاعة من أجمل قاعات المتحف المصري الكبير.

وأشار، إلى أن مراكب الشمس تم اكتشافها عام 1954 عن طريق الصدفة أثناء زيارة الملك عبدالعزيز آل سعود لمنطقة الأهرامات في حضرة الملك فاروق في ذلك الوقت، وكانوا يعملوا على تنظيف الضلع الجنوبي فتم اكتشاف المراكب بالصدفة، مؤكدًا أنه للمرة الأولى يكون لدينا اهتمام بالآثار من القيادة السياسية سواء اهتمام مادي أو معنوي، فهو اهتمام غير مسبوق لم ولن يحدث من القبل، حيث افتتاح المتاحف العالمية مثل متحف شرم الشيخ وكفر الشيخ في وقت واحد

وأوضح، أنه ليس لدينا سوى المركبين للملك خوفو، ومراكب الشمس وجدوا في الضلع الجنوبي للهرم الكبير، مؤكدًا: معندناش آثار للملك خوفو غير التمثال الوحيد الموجود في المتحف المصري بالتحرير المصنوع من العاج وهو لم يكن في فترة عصر الملك خوفو، ولكن ما كان موجود في عصر الملك خوفو هم مراكب الشمس الأولى والثانية.

وأكد "زيدان" أن هذه المراكب تم عملها من قبل المصري القديم لاعتقاده وإيمانه بالبعث والخلود فهذه المراكب واحدة من أكبر الآثار العضوية على مستوى العالم، مؤكدًا: "مصر هتنقل أقدم وأكبر أثر على مستوى العالم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان