عبد الجواد: الآثار المستردة من فرنسا اكتشفت بالتنقيب غير المشروع وهُربت للخارج
12:59 ص
الثلاثاء 29 يونيو 2021
كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور شعبان عبد الجواد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن استرداد القطع الأثرية المهربة إلى فرنسا بواسطة النائب العام رسالة مهمة لكل دول العالم بأن مصر لن تترك آثارها المهربة في الخارج مهما طال الزمان.
وأضاف عبد الجواد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "ON"، مساء الإثنين: "يكفي أن محامي الشعب بنفسه تحرك لباريس لتسلم الآثار، وهذه خطوة جبارة وتعزز الشكل القانوني الذي ترعاه النيابة العامة المصرية".
وذكر رئيس قطاع الآثار المستردة أن مصر متوحدة ومستنفرة بكامل أجهزتها لاسترداد الآثار المهربة، ولن تكون هذه الخطوة الأخيرة بل بداية لجهود قادمة، مشيرًا إلى أن مصر تتبنى استراتيجية واضحة فيما يخص الآثار المستردة، حيث تخضع فور وصولها لعمليات ترميم فنية يعقبها عرضها في المتاحف.
وأشار عبد الجواد إلى أن القطع المستردة لم تكن مسجلة ولكن المهربون حصلوا عليها بواسطة التنقيب غير المشروع، لافتًا إلى أن النيابة العامة تجري تحقيقاتها في القضية.
وعاد المستشار حمادة الصاوي النائب العام ووفد النيابة العامة المرافق له، مساء الأحد، بالقطع الأثرية المستردة من دولة فرنسا، وفي رفقته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ومدير إدارة الآثار المستردة.
وذكرت النيابة أن النائب العام والأعضاء أشرفوا على إتمام إجراءات شحن القطع الأثرية المستردة ووصولها على متن الطائرة التي أقلته ووفد النيابة العامة من فرنسا، وأمر بتسليم القطع الأثرية المستردة للجنة الفنية المشكَّلة من وزارة الآثار لفحصها، وبيان الحضارات المصرية التي تنسب إليها.
فيديو قد يعجبك: