عميد معهد السمع والكلام: لا يمكن إصدار شهادة ميلاد لأي طفل بدون اختبار سمعي

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور أحمد مصطفى عميد معهد السمع والكلام، إن مبادرة الاكتشاف المبكر لضعف وفقدان السمع هدفها الأساسي هو الاطمئنان على كل طفل يولد على أرض مصر، والقيام بعمل قياس سمعي، حيث أنه يوجد خانة في شهادة ميلاد كل طفل مصرى، ولا يمكن إصدار شهادة الميلاد إلا بخضوع الطفل لاختبار السمع في أول شهر من ولادته.

وأضاف "مصطفى" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن هذه المبادرة لها فوائد أبرزها معرفة العدد الفعلي لضعاف السمع الموجود في مصر، بجانب عمل بنية أساسية لكل المستشفيات والمراكز الصحية، موضحًا أنه تم زيادة المراكز الطبية من 1346 إلى 3500 مركز على الرعاية الأولية.

وتابع، أنه تم تجهيز 30 مستشفي تحتوي على مراكز خضوع الطفل لاختبار السمع والفحص المتقدم، بعد شهر واحد من ولادته علي مستوى الجمهورية، موضحًا أنه تم تدريب الأطباء على مستوى عالي وعلى تقنية حديثة وإعداد جميع الأجهزة الخاصة بهذا الاختبار، وذلك لاكتشاف الأطفال ضعاف السمع فى المراحل الأولى.

وأردف، عميد معهد السمع والكلام أن عند إصابة الطفل بضعف السمع، يتم تحويله على مستشفيات الإحالة، التى تحتوي على أجهزة من الممكن ان تحدد مشكلة الطفل أثناء تشخيصه ليتم معالجته على الطريقة الصحيحة، سواء كان مصابا بالعصب السمعي أو مشكلة في الأذن الوسطى.

وأكد، أن الأطفال ضعاف السمع غير المصريين يعاملون نفس معاملة الطفل المصرى، كما أنه يخضع لاختبار السمع ويتم معالجته بالمجان إن لزم الأمر، موضحًا أن القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بهذه المبادرة.