رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة يوضح تفاصيل اكتشاف حطام سفينة حربية تعود للعصر البطلمي

كتب- محمد خميس:

كشف الدكتور إيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، عن كواليس اكتشاف حطام سفينة حربية من العصر البطلمي بخليج أبوقير بالاسكندرية، قائلًا: "إن خليج أبوقير يعتبر واحدًا من أهم مواقع الآثار الغارقة في مصر، نظرًا لأنه يحتوي على تنوع في الآثار الموجودة تحت المياه".

وأضاف "فهمي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "عندنا تنوع رهيب في الآثار الغارقة تحت المياه متفردين عن العالم في هذه الميزة"، مشيرًا إلى أن خليج أبو قير كان يمر بالفرع الجنوبي للنيل قديمًا وكان يمتد هذا الفرع داخل المياه لحوالي 8 كيلو متر.

وتابع، أنه يتم العمل في موقع أبوقير بالإسكندرية منذ عام 1996، وتم اكتشاف مجموعة من السفن الغارقة والحفائر الموجودة داخل المراكب، ولكنها تأخذ وقت كبير وأكثر من مرحلة في اكتشاف كل مركب، موضحًا أن السفينة المكتشفة تم العمل فيها على 4 مواسم.

وأردف، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة: "وجدنا مراكب غارقة وعلى رأسها حطام السفينة الحربية التي تعود للعصر البطلمي والتي كانت غارقة على عمق 7 متر بجانب تواجدها تحت الطين على عمق 5 متر في وضع رأسي، وهو ما كان به صعوبة في إخراجها وإخراج الحفائر من عليها.

وأشار، إلى أن السفينة من طراز حربي وليس تجاري وهو لم يتم اكتشافه قبل ذلك في العالم إلا في صقلية بإيطاليا، موضحًا أن ميزة المركب من النوع النادر فهي مركب تمزج ما بين الطراز المصري والطراز اليوناني، ويتم حاليًا دراسة الفخار لاكتشاف معلومات أكثر عن المركب.