دبلوماسي سابق: العالم أدرك أن ثورة 30 يونيو عملت لصالح الدولة الوطنية

كتب- محمد جمعة:

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وزارة الخارجية لعبت دورًا كبيرًا في المعركة التي أعقبت بيان 3 يوليو 2013 الذي خلص مصر من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على التلفزيون المصري، اليوم السبت، أن بعض دول العالم لم تكن مدركة حجم التغيير، واحتاج الأمر إلى تحرك مصري دائم على الأصعدة كافة، سواء فيما يتعلق بالمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأفريقي أو التحرك على مستوى العلاقات الدولية وبخاصة في عواصم الدول الكبرى.

وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا في عام 2015 كانت حجر أساس لانطلاقة علاقة مصرية أوروبية ألمانية واثقة، حيث استثمرت ألمانيا في مصر نحو 8 مليار دولار، كما حذت فرنسا وإيطاليا وغيرهما من الدول الأوروبية حذو ألمانيا على صعيد لتقوية العلاقات مع مصر.

وتابع حجازي أن مصر خاضت معركة إقناع العالم في الخارج، والجميع يدرك أن نجاح مصر هو نجاح للاستقرار والأمن في جنوب أوروبا، لافتًا إلى أن بداية المشهد كانت مضطربة لكن كان هناك شعور بالرغبة الدولية في إنجاح المشروع المصري.

وأشار حجازي إلى أنه بمجرد ما استتب الوضع وأصبح واضحًا للجميع أن مصر تعمل لصالح الدولة الوطنية وتجميع كل مؤسسات الوطن وحماية كل إنسان على أرضها كان ذلك كفيلًا لكي يدرك الجميع أن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة شعبية، واستطاع الجيش أن يقدم لها الأمان الذي يحميها ويقدمها للعالم كمعركة لاستعادة الدولة القومية والبناء للمستقبل ضد الديكتاتورية الدينية.