ماجد عبد الفتاح: صدور أي قرار من مجلس الأمن بشأن سد النهضة قد يكون له انعكاسات على دول أخرى
كتب- محمد خميس:
قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن نظر لقضية سد النهضة من الناحية الإجرائية واقتنع أن هناك حاجة لعقد جلسة والاستماع إلى الأطراف المعنية يو الخميس المقبل الموافق 8 يوليو.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "on e"، مساء السبت، أن جلسة مجلس الأمن لمناقشة قضية سد النهضة سيحضرها السفير سامح شكري، وزير الخرجية والوزير المهدي السوداني، موضحًا أنه غير معروف حتى الآن مستوى التمثيل بالنسبة لإثيوبيا.
وتوقع رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، تمثيل الجانب الإثيوبي عن طريق المندوب الدائم لها خلال الجلسة المنعقدة الخميس المقبل، مشيرًا إلى أنه عادة لا تناقش قضايا الأنهار والمياه في مجلس الأمن لرفض الدول لذلك، خاصة لوجود نحو 2600 نهر عابر للحدود حول العالم وكلها لديها مشكلات.
وذكر رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن مناقشة قضية سد النهضة على نهر النيل في مجلس الأمن سيتيح الفرصة لباقي الدول لمناقشة قضاياه العالقة في مسألة المياه بمجلس الأمن، وهو ما يحاول المجلس تفاديه لإنشغاله بقضايا أخرى حول العالم.
وأوضح أن صدور أي قرار من مجلس الأمن فيما يتعلق بسد النهضة قد يكون له انعكاسات على دول أخرى تعاني من مشكلات مع جيرانها حول المورد المائي، ذاكرًا أن ما وزعته تونس وهي العضو العربي بالمجلس ليس مشروع قرار.
وأشار إلى أن مشروع القرار يمر بمرحلتين وهما عناصر مشروع القرار والتي توزع على أعضاء مجلس الأمن وهو ما فعلته تونس بالأمس، فضلًا عن الدعوة لعقد اجتماع على مستوى الخبراء يوم الثلاثاء المقبل، لافتًا إلى تناول المشروع لفكرة جديدة تأتي في إطار دعم قدرات الاتحاد الإفريقي التفاوضية.
فيديو قد يعجبك: