لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي: تكلفة الإصلاح هائلة.. الدول تأخذ سنوات للتغلب على التحديات بشكل مستمر

08:33 م الإثنين 23 أغسطس 2021

كتب – معتز عباس:

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمه للكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، في مشروعه الفني لتقديم أعمال فنية تاريخية ودينية هادفة، مضيفًا: "بقول للأستاذ عبد الرحيم جهز اللي أنت عايزه وأنا معاك".

وقال "السيسي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، إن الحوار ممتع، ويدعوني أن أشكرك على الكلام الرائع والشخصية الرائعة التي تتحدث بشكل يعكس حجمًا من المعرفة والرقي الفكري والثقافي، لافتًا إلى أنه هناك أولويات للدولة والإعلام والثقافة والفنون من ضمن الأولويات المتقدمة.

وأضاف، قائلًا: "مش كل حاجة نفكر فيها، نقدر نصل بها إلى النتائج المرجوة، الدول تأخذ سنوات للتغلب على التحديات بشكل مستمر، مستطردًا: "لفت انتباهي حديث عبد الرحيم كمال عن تجديد الخطاب الديني، ودمج التاريخ بأفكار معينة، وأنا داعم له في كل عمل على مستوى الدولة، حينما نستهدف قضية قد تتوارى فكرة الربح، لن أطلب من المنتجين والمفكرين تولي قضايا قد لا تحقق أرباح، وإذا كانت التكلفة المالية عائق بقولك أنا معاك".

ووجه الرئيس السيسي رسالة إلى الكاتب عبد الرحيم كمال قائلًا: "قضيتنا قضي الوعي مثلما ذكرت أنت الجانب الديني ولن أدخل في نقاش حاليا حول الخطاب الديني، وستجدون دعما ضخما للإبداع، لا أطلب منك أبدا تقديم عمل بالمجان، بل أطلب منك تقديم عمل يحشد كل الموهبة، بدعوة زملائك الفنانين والموهوبين، فأنتم تعرفون أنفسكم جيدا".

وشدد قائلًا: "هدفنا تحصين أبنائنا وبناتنا وشبابنا، والقضايا التي يجب الاهتمام بها كثيرة، أهمها فهم تحدي إسقاط الدول، الخطورة في استهداف الدول، أفغانستان كانت شكلا آخرا منذ 50 عاما، شوفوا الكتب والأفلام ستجدون دولة مختلفة تماما، فحينما تسقط الدولة يبدأ العبث بمقدرات الدولة، طالما لا توجد قيادة، لن نجد فرص".

وأشار إلى أنه تحدث عن الأعمال الفنية خلال فترة ترشحه للرئيس، والبعض فسرها بشكل خاطئ حينها، بأنها يريد حجب الإبداع.

وأكمل، أنه من القضايا محل النقاش الكبير في المجتمع تطوير التعليم، تحدثنا على مدار سنوات حول هذه القضية، وحينما بدأنا وأخذنا خطوات جادة، أصبح المستقر على مدار الأربعين سنة الماضية، حالة مصرية في مسار التعليم، متساءلًا: "هل الهدف أنكم تدخلوا ولادكم الجامعة ويشتغلوا أو ميشتغلوش؟!.. ولما نعمل تطوير حقيقي لبناء شخصية حقيقة تعرف قدراتها الحقيقية البعض يتحدث وكأن الدولة ضد أولادها".

ونوه إلى أن قضية الإصلاح وتحدياتها بشكل مطلق من أهم القضايا، لكن طالما هناك نمو سكاني بالشكل الحالي لن نشعر بتحسن في أحوالنا.

وعن تطوير العشوائيات عقب قائلًا: "انزلي مرة مدينة الأمل التي كانت تسمى باسم آخر، وشوفي أحوال الناس، أتحدث هنا عن مئات الألوف، وعن مدينة من ضمن 60 مدينة في مصر".

وتابع: "أتصور أن القضية الأهم هي الوعي، سواء ارتبطت بالدين فكلنا اتولدنا المسلم مسلم والمسيحي مسيحي"، متساءلًا: "هل أحد يعرف إنه يجب إعادة صياغة فهمنا للمعتقد؟!.. كنا صغار لكن كبرنا، فكرت ولا خايف تفكر".

وأردف: "تكلفة الإصلاح هائلة يدفعها المُصلح، ولا يمكن أن يكون محل رضا بالنسبة للآخرين، معلقًا "بالمناسبة المصلح عمل الأنبياء والرسل".

ووجه دعوة إلى الإعلامية عزة مصطفى والكاتب عبد الرحيم كمال بتفقد مشروعات تطوير العشوائيات قائلا: "لفوا لمدة ساعتين أنا بروح هناك كتير أشوف أهلي وناسي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان