"بنيت بشكل تراكمي".. لميس الحديدي عن الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان
كتب- محمد أبوالمجد:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن المفهوم الحقيقي الذي بنيت عليه الاستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان تكون بشكل تراكمي في أعقاب عام 2011، في أعقاب ما يسمي بالربيع العربي عندما انهارت بعض الدول في الجوار، مشيرة إلى أن قضية حقوق الإنسان تضم مجموعة من الحقوق لا تنفصل عن بعضها البعض.
وأضافت "لميس" في خلال تقديمها لبرنامجها "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أن هدف الدولة في النهاية أن تكون كافة الجوانب موجوده عبر تلك الاستراتيجية سواء أن يعيش المواطن عيشًا كريمًا في مسكن لائق ويلقى الرعاية الصحية اللازمة وبالتوازي مع ذلك هناك حقوق أخرى مثل حقوق التعبير والاعتقاد وغيرها وهي حقوق مكفولة من قبل الدستور".
وتابعت: "بالتالي هي مجموعة من الحقوق ليست قاصرة عن المفهوم الدولي الشائع لحقوق الانسان لكنها ممزوجة بخبرات الدول المحيطة التي تعرضت لشبه إنهيار وضربات كادت تودي بهذه الدول وهنا نتحدث عن فكرة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ".
وعن حديث الرئيس عن ثورة يناير، أوضحت "لميس": "الناس الي كانت نازلة في 2011 كان عندها طموحات وأطرة من الأفكار التقدمية والأمال الكبيرة فيما يخص الحقوق والحريات ولكن كانت هناك نقطة فاصلة في فكرة "الدولة" مع التيارات الإسلامية حتى عدنا إلى تصحيح المسار في عام 2013 بعد 30 يونيو "
وأردفت: "الفكرة في علاقة التنمية بحقوق الإنسان أن التنمية ليست فقط منشات كما ذكر الرئيس عاوز كله ياخد حقوقه في الصحة وفي كل المناحي وذكر أنه لما بيخص حالات معينة تعرض في التليفزيون بتخصيص العلاج لها الرئيس شايف أن ده علاج تميزي لانه مؤمن بفكرة أن العلاج حق للجميع.
فيديو قد يعجبك: