مبروك عطية: الدين قائم على الأصل الأصيل وكتابة الأب أملاكه باسم بناته حرام شرعا
كتب – محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الدين قائم على الأصل الأصيل، مؤكدًا: "الله لم يترك أمر المواريث لنبي مرسل أو لرسول أو لملك كريم وإنما وزعها بذاته المقدسة، وهو ما يدل على أهميتها"، مشيرًا إلى أن الله سمى أمر المواريث بحدود الله.
وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي" اليوم الأربعاء، أنه بعد آيات المواريث قال الله في القرآن الكريم: "تلك حدود الله، ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدًا فيها"، مؤكدًا: "العملية خطيرة ولكي لا نتعدى حدود الله فإنه يجب السير على الأصل الأصيل".
وتابع، أن البنت لها نصف التركة إن كانت واحدة، وإن كانوا اثنين فأكثر لهم الثلثين، موضحًا: "للرجل مثل حظ الأنثيين لأنه المنوط به الإنفاق، وهو عائل الأسرة، وعندما تغضب أخته عنده هو من ينفق عليها وليس من ميراثها".
وأردف، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن لجوء الأب لكتابة الأملاك باسم بناته لمنع الورثة الشرعيين من حقوقهم، يُدخله النار، موضحًا: "أن يكتب الأب ماله لبناته، الكتابة هتودي نار جهنم، كل شيء مكتوب في كتاب المواريث".
وأوضح، أن كلمة هو حر في ماله على إطلاقها ليست صحيحة وخصوصا في مسألة الميراث، هو حر في ماله وفق الضوابط الشرعية، والضوابط الشرعية ليست قيود وإنما ضمانات للمصالح.
فيديو قد يعجبك: