محمود محي الدين: قمة المناخ للاستثمار وليست لفتح مجالات الإقراض الدول النامية لعلاج مشاكلها

كتب – معتز عباس:

قال الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن تغيرات الطقس والمناخ أصبحت أكثر من المعتاد وشاهدنا ظواهر عديدة هطول الأمطار والسيول وتآكل الشواطئ وكثرة حرائق الغابات.

وأضاف "محي الدين"، في لقائه ببرنامج "مساء دي ام سي"، المذاع عبر فضائية "دي ام سي"، اليوم الأربعاء أن الفلاح في بعض محافظات الدلتا أصبح لا يستطيع زراعة بعض المحاصيل بسبب تغير المناخ الذي أصبح لا يساعد، لافتًا إلى أن استضافة مصر لأكبر قمة مناخية عالمية لها متطلبات خاصة.

وأوضح أن حل أزمات تغير المناخ هو الاستثمار بعلاج مشاكل الزراعة والمياه وتوفير سلاسل الإمداد والتخفيف من الانبعاثات واستخدام الطاقة المتجددة وقطاع الهيدروجين الأخضر يعتبر مجال كبير وواعد، لكنه يحتاج إلى مشاركة دولية لأنه مكلف للغاية، مؤكدًا أن هذه القمة للاستثمار والتنمية والمشاركة وليست لفتح مجالات للاقتراض للدول النامية لعلاج مشاكل حدثت بسبب الثورة الصناعية الأوروبية.

وأكد أنه يجب أن تكون قمة المناخ لجذب الاستثمارات من الدول الكبرى، للأسف دفع 100 مليار دولار لا تكفي لأنه رقم زهيد للغاية، ولا نريد الاعتماد على المنح والقروض والهبات المُيسرة في علاج أزمات التغيرات المناخية لأنها تحتاج إلى تريليونات من الدولارات، لذا يجب على الدول المتقدمة حل مشكلتها لكن دون السماح للدول النامية بالاقتراض.