بعد أمر النائب العام بالتحقيق.. أسرة وائل الإبراشي ترفض تشريح جثمانه
كتب- محمد جمعة:
قال سمير صبري محامي أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، إن الأسرة ترفض بشكل قاطع تشريح جثمان الإعلامي الراحل لأن الخطأ الطبي في علاجه ثابت في حق الطبيب المتهم بالتسبب في وفاته.
وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي"، مساء السبت، أن تحقيق النيابة العامة في الواقعة سيبدأ غدًا بالاستماع لأقوال أرملة الإبراشي، مشيرًا إلى أنهم سيطلبون من النيابة ضم بعض الأوراق للقضية وسماع الشهود من الأطباء المتخصصين الأمناء.
واتهم المحامي، الطبيب، بابتزاز الإبراشي ماليًا أكثر من مرة آخرها حصوله على 40 ألف جنيه ثمن جهاز تنفس بالكهرباء، تبين أنه جهاز قديم عند عرضه على مستشفى الشيخ زايد، مشيرًا إلى الطبيب أخفى الأوراق والإشاعات الخاصة بالإبراشي كما تتسبب في وفاة اثنين آخرين بالعلاج الخاطئ.
كما اتهم محامي أرملة الإبراشي، الطبيب، بأنه ينتمي لجماعة الإخوان وشارك معهم في تظاهراتهم ولديه الدليل بالصور والورق والمستندات التي سيقدمها للنيابة العامة في التحقيقات.
وأمر النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.
وذكرت النيابة العامة في بيان اليوم السبت، أن زوجة المتوفى تقدمت بعريضة إليها اتهمت خلالها طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل.
وقالت زوجة "الإبراشي" إن الطبيب كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه -الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي "الإبراشي" من مضاعفاتها.
فيديو قد يعجبك: