"تتم بإمضاء المتطوع".. مساعد وزير الصحة السابق: التجارب السريرية لها مواصفات خاصة
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة السابق، إن التجارب السريرية كان صدر بخصوصها قانون وأعاده الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب لمراجعة بعض النقاط التي كان بها ضعف وتم تعديله، وهو ما يدل على اهتمام الدولة المصرية بالتجارب السريرية لأنها محك مهم جدًا ويقاس بها تقدم كثير من الدول في المجال الطبي.
وأضاف "أباظة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأحد، أنه لا يوجد ما يسمى بعمل تجارب خاصة على أي دواء أو تجارب سريرية، قائلًا: "ممكن أدي إحصائيات خاصة أو أراء خاصة إنما التجارب السريرية لها قواعد وأماكن ونظام وبروتوكول معروف عالميًا ومصر تواكب الوضع العالمي".
وتابع، أنه لا يوجد ما يسمى بالتجارب الخاصة أو الدواء الذي تم اكتشافه بشكل خاص، قائلًا: "التجارب السريرية تتم في مراكز بحوث في الجامعات والمستشفيات التعليمية والمستشفيات الكبرى لها مواصفات خاصة ومعينة في عدد الأسرة والمعامل التي يكون لكل منهم مواصفات معينة، ويقوم بالتجارب السريرية أشخاص من حملة الدكتوراه منذ فترة كباحث رئيسي والاستعانة بزملاء آخرين للمساعدة في البحث، ويتم في مراكز بحوث لها مواصفات معينة يمكن أن نقول عليها أنها تتم بأمان".
وأردف، أن المريض لابد أن يعلم بالتجارب السريرية، ويقوم المريض بإمضاء ورقة ما إذا كان يقرأ، وإذا كان لا يقرأ فتقرأ له هذه الورقة بوجود شخص من أهله لكي يكون شاهدًا على الأعراض والمشكلات التي من الممكن أن تحدث ويقوم المريض بالإمضاء على الموافقة وكل شيء يتم عمله يقوم الباحث بمحاوره المريض وإخباره بالأدوية التي يحصل عليها وكمياتها، والأعراض التي يعاني منها عقب حصوله على الدواء.
وأشار، إلى أن كل جلسة وموقف تجارب يتم شرحه للمريض أو المتطوع، مؤكدًا: "من حق المتطوع الانسحاب من التجارب السريرية في أي وقت أثناء البحث وهو أمر يحدث كثيرًا ويتم متابعة المتطوعين تليفونيًا أو يتم الذهاب للمتطوع لمعرفة سبب انسحابه وعدم إكماله للتجارب السريرية ومعرفة حالته بشكل منضبط وفي حالة معاناة من اي آثار جانبية يتم فحصه مره أخرى لمعرفة أسباب ذلك".
فيديو قد يعجبك: