"لولا ستر ربنا كان حصلت كارثة".. تفاصيل إنقاذ شاب لركاب أتوبيس من الاحتراق

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف المهندس محمد الباسطي، تفاصيل واقعة إنقاذه ركاب أتوبيس من الاحتراق، قائلًا: "كنت راجع من عملي في حدود الساعة الخامسة والنصف عصرًا في الشارع الجديد بشبرا، وكان الأتوبيس في أحد محطات البنزين وكنت خلفه مباشرة بعربيتي فأخدت بالي إن في دخان كثيف طالع من جهة خزان البنزين".

وأضاف "الباسطي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء: "في بداية الموضوع كنت اعتقد أنه دخان من عادم الأتوبيس نفسه، ثم بدأت أركز في الأمر والاسراع بسيارتي لمحاولة معرفة مصدر الدخان"، موضحًا: "الأتوبيس غير تابع للنقل العام ولكنه أتوبيس أهالي 28 راكب، أو دورة شركة وكان معظم المتواجدين فيه من السيدات".

وتابع: "حاولت أشاور أو أفهم سائق الأتوبيس ولكنه كان يظن أنني أرغب في المرور منه، ثم بدأ يلتفت للأمر"، مؤكدًا: "بعدما توقف الأتوبيس طلعت طفاية الحريق وروحت جهة خزان بنزين الأتوبيس ورشيت على الخزان ولكن الطفاية الخاصة بعربيتي لم تسعفني، وساعدني سائق سيارة ملاكي في الجانب الثاني بطفاية الحريق الخاصة بعربته".

وأكد: "لولا العناية الإلهية وستر ربنا كان حصلت كارثة، ركاب الأتوبيس حصلهم حالة من الهلع والفزع بس ربنا سترها"، موضحًا: "دا عمل يقوم به أي شاب لأن الشباب المصري عنده وعي وثقافة ولو أتحط مكاني كان هيقوم بنفس العمل".