إعلان

"قنبلة داخل المعدة".. مؤسس مركز السموم: حبة الغلال أكثر أنواع تداولًا في عمليات الانتحار

11:51 م الأربعاء 05 يناير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمود عمرو مؤسس مركز السموم بطب قصر العيني، إن الانتحار بالسموم أصبحت ظاهرة ولها مواسم مثل أيام الامتحانات، مشيرًا إلى أن حبة الغلال هي مادة شديدة السمية وسريعة التأثير.

وأضاف "عمرو" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء: "قرص حبة الغلال لا يتعدى حجمه 200 ملي جرام، ولكنه كفيل أنه يعمل قنبلة جوا معدة هذا الشخص"، موضحًا: "حبة الغلال لما بتنزل على المعدة وفيها الحامض يسرع فصل غاز الفوسفين وهو سام لعضلة القلب والكلى والكبد والجهاز العصبي، وهو من الواضح أنه مؤثر شامل وسريع التأثير".

وتابع، أن الانتحار حالة نفسية توصل الإنسان للتخلص من حياته بأي طريقة، قائلًا: "لو نشوف الإنسان اللي أخد حبة الغلال وهو بيتألم كان هيندم انه يعمل كده، لأنها حبه معذبة"، موضحًا أن الشاب المنتحر يرغب في إثارة الانتباه في العائلة بأنه متألم ولديه مشكلة، قائلًا: "الشاب يرفع الراية الحمراء ويقدم على الانتحار ولكنه لا يوضح هل قام بالانتحار بغرض جذب الانتباه الصحيان تاني ولا الجدية في تنفيذ الانتحار".

وأردف، مؤسس مركز السموم بطب القصر العيني، أن المنتحر يكون على علم بأنه مقدم على الموت، موضحًا: "الدقيقة بتفرق في فكرة إنقاذ المنتحر، لو فضينا معدة الشخص في مكان نأمن عملية تفضية المعدة يبقى جميل جدا وفي خلال نصف ساعه، أو من الممكن محاولة وقف تفاعل المادة السامة في المعدة بشرب المنتحر لأي مادة زيتية وليس المياه بالملح".

وأوضح: "أي زيت حتى لو زيت مطبخ، ولابد من تدريب الأطباء الموجودين في أطراف الجمهورية مثل الوادي الجديد وأسوان وشلاتين ونعرفهم طريقة الإسعاف في التسمم، وأكاديمية البحث العلمي عامله هذه الدورات"، مؤكدًا أن القانون الصادر من لجنة المبيدات بوزارة الزراعة تجرم استخدام أخذ مبيدات من مكان غير مرخص وليست إلا للفنيين سواء مهندس زراعي هو من يتولي أمر المبيدات وليس المواطن العادي.

وأشار، إلى أن حبة الغلال أكثر الأنواع تداولًا في عمليات الانتحار لأنها رخيصة، موضحًا: "أي ضغط نفسي أو تصرف عنيف يخلي الشاب ينهار وعدم وجود خبرة والفشل في امتحان يعتبر الدنيا منتهية بعد الفشل في هذا الامتحان".

فيديو قد يعجبك: