إعلان

"الترحم عليه واجب".. مبروك عطية: المنتحر لا يخرج من شفاعة النبي‎‎

12:24 ص الخميس 06 يناير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن مسألة الحكم على البشر، ليست بيد أحد سوى الله تبارك وتعالى، مؤكداً أن تخويف الشباب من الانتحار بأنه كفر، عادي ما داموا أحياء، وحينما يموتون لا يمكن وصفهم بالكفر.

وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث فى مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن البشر لهم حاكم واحد يحكمهم ولا يحكم عليهم، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يحكم أي شخص على آخر، قائلًا: "في أيام النبي واحد شرب خمر، فأمر رسول الله الناس بضربه، من يأمرهم بضربه هو الحاكم ولكنهم لا يضربون بعضهم البعض".

وتابع: "اللي يقولك متترحمش عليه، هناك خطاب للأحياء وهناك كلام عن الأموات، تنصحه طول حياته حينما يموت تترحم عليه، مات تارك الصلاة، عزاه الناس وكان معه شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، ورحمة الله وشفاعة النبي".

وأردف، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف يشفع للأمم جميعًا والمنتحر لا يخرج من شفاعة النبي، موضحًا أنه لا أحد يملك الحديث عن المنتحر سوى بالدعاء فقط، والمتسببون في انتحار بسنت يحملون وزر انتحارها.

وأكد، أن حسن الخلق في الدين مقصد لدعوة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، موضحًأ أن المتسببين في قضية انتحار بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني يعلمون بأن المجتمع سلبي ولن يواجههم لو نشروا صورها المفبركة.

وأشار، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لام أحد الأشخاص على شهادته في قضية زنا ناصحًا له بتحري الستر، موضحًا: "الله لا يغلق باب الرحمة أمام أحد فكيف للإنسان أن يغلقه"، موجهًا حديثه للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "بقوله على الهواء خلي الأئمة والخطباء بتوع الوزارة يتكلموا في المعاني والقيم ويخلوا الوقت المخصص لخطبة الجمعة للحديث عن الجمل المفيدة".

وأردف: "فرحان أن الخطبة بقت 10 دقايق لأنها بدون الكورونا والطقس لازم كانت تبقى كده"، موجهًا رسالة للأسر المصرية: "في بنت في المحلة انتحرت بنفس حبة الغلة، لأنها خافت من ابوها بسبب تقصيرها في الامتحانات، ولذلك لازم يكون في دفئ في العلاقة بين الأب وأبنائه، لأنهم سقطوا أو نجحوا لازم لا يخافوا من أي شيء".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان