تفاصيل المشروع المصري للقضاء على الملاريا.. أستاذ كيمياء ضوئية يوضح
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور محمود هاشم، أستاذ الكيمياء الضوئية، إنه لا يوجد دواء قادر على العلاج من الملاريا، ولكن يتم قطع دورة حياة الملاريا من المنبع، وذلك بتحويل الأوكسجين المتواجد في أي كائن حي إلى أوكسيجين ذري منشط مماثل للقنبلة الذرية لقتل البعوض، من خلال استخدام تكنولوجيا الطاقة الضوئية في التخلص مما هو ضار مثل التخلص من الخلايا السرطانية أو الملاريا والبلهارسيا والكثير من الأوبئة التي تستخدم المياه كجزء من دورة الحياة.
وأضاف "هاشم" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، أن هناك إمكانية لاستخلاص مادة من النبات جذابة للبعوض، وهذه المادة تمتص أشعة الشمس وتحولها إلى طاقة كيميائية تقضي على البعوض من خلال تكوين أكسجين سام للبعوض، موضحًا أن المصريين القدماء استخدموا الضوء في العلاج.
وتابع، أن هذا الابتكار قادر على إنقاذ مليون طفل في إفريقيا، ودعم الاقتصاد العالمي بصورة كبيرة، وسيتم استخدام تقنية الطاقة الضوئية للقضاء على الملاريا في العديد من الدول الأفريقية، موضحًا أن ملف التغيرات المناخية في غاية الأهمية في الوقت الحالي، والدولة المصرية تقوم بجهود كبيرة في هذا الملف.
وأردف، أستاذ الكيمياء الضوئية وصاحب المشروع المصري للقضاء على الملاريا، أن التغيرات المناخية يمكن أن تتسبب في مجاعات وأزمات كبرى ولذلك يجب التصدي لها.
فيديو قد يعجبك: