أبو الغيط: مشكلات المنطقة نتاج 2011 والقمة العربية فرصة للعودة للقضية الفلسطينية

كتب- محمد أبوالمجد:

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العراق تعرض لمآسٍ كثيرة للغاية منذ عام 1980، وربما من قبل ذلك عام 1958، سواء من ثورات أو انقلابات أو حروب، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت تموج بمأساة كبرى، ترجع إلى التدخلات الأجنبية وما صاحبها.

وأضاف "أبوالغيط" في حوار خاص مع الإعلامي جمال عنايت، على فضائية "القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن مشكلات المنطقة نرى أنها نتاج 2011 ولا ننسي هذا، بمعني أنه كان لا وجود لمأساة اليمن في 2011، ولم يكن هناك مأساة بسوريا في 2010، ولم تكن هناك مأساة ليبيا في 2010.

وتابع، أنه لولا الربيع العربي لم نجد هناك التغلغل التركي الإيراني في الأراضي العربية مثلما هو الوضع الآن، ولم يكن هناك وجود أجنبي على أرض سوريا في 2010، ولم تكن هناك قوات أمريكية على أرض سوريا في 2010، وبالتالي ما يسمى بالربيع العربي، قائلًا: "أمر أسميه بالتدمير العربي".

وأردف، أن القمة العربية سيشارك فيها عدد كبير من القادة، لذلك فهي تمثل زخمًا، مشيرًا إلى أن القمة معطلة على مدى 3 سنوات، وللمرة الأولى يجتمع القادة العرب في الجزائر، بعد مرور 3 سنوات على قمة تونس، لذا أصبح اللقاء يمثل زخمًا بعددٍ كبير من القادة.

وأوضح، أن اجتماع القادة العرب في الجزائر يمثل فرصة للجميع، قائلًا: "إن القمة العربية المنتظرة فرصة للعودة للقضية الفلسطينية، وهناك تركيزًا على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، ولدي ترقب؛ هل سيتم تنفيذ هذا الاتفاق؟ أم سيكون مصيره مثل الاتفاق الأول الذي كان لمصر دور كبير فيه؟، موضحًا أن القضية الفلسطينية دفعت ثمنًا رهيبًا من الانزواء والإضعاف، وقلة الاهتمام والإلقاء بها في المجهول.