"القانون محددش مين يدي الحقن".. نقيب صيادلة القاهرة عن واقعة وفاة طفلتين بسبب حقنة مضاد حيوي

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، على واقعة وفاة طفلتي الإسكندرية إيمان وسجدة بسبب حقنة المضاد الحيوي، قائلًا: "بعزي والد وأسرة الطفلتين التي حدثت لهم حالتي الوفاة وأنا كأب حاسس بيهم وحاسس بحجم الأسى الذي يعانوا منه وربنا يصبرهم ويربط على قلوبهم"، مضيفًا: "أن هناك إسراف بنسب كبيرة في تناول المضاد الحيوي في مصر سواء من الأطباء أو المرضى المصريين، فمصر من اكبر دول العالم تناولًا للمضادات الحيوية".

وقال "الشيخ" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء: "إن الأطباء عند وصفهم للعلاج يجب أن يصفوا علاج شراب أو أقراص ويتم وصف الحقن في الحالات الشديدة فقط، ولكن الأمهات تكون حريصة على تعافي أولادها بشكل سريع فتطلب من الطبيب كتابة دواء على هيئة حقن لسرعة شفاء أطفالها، والدكتور بيديها حقنة عشان يجيب نتيجة سريعة".

وتابع، أنه من الوارد أن يحدث حساسبة بسبب حقن المضاد الحيوي، ولذلك فأنه من المفترض أن يفهم الطبيب أهل المريض بأخذ الأقراص أو الشراب والانتظار ليومين للتعافي ولكن الطبيب بعد الحاح المريض والرغبة في الحصول على نتيجة سريعة لتعافي المريض فيكتب الحقن عشان يبان طبيب شاطر"، موضحًا: "الحقن دي مستوى متقدم في المضادات الحيوية وفي حاجات بسيطة بتدي نتيجة أحسن من كده".

وأردف، نقيب صيادلة القاهرة: "مفيش حاجة اسمها دواء بديل، وكل دواء له 13 اسم علمي، والدول اللي حوالينا كلها والدول الأجنبية تصرف الدواء بالاسم العلمي، فالأدوية نفس المواد الفعالة ولكن باختلاف الاسم العلمي، فدا لا يعتبر بديل ولكنه نفس المنتج، موضحًا أن القانون المصري لم يضع المسؤولية الطبية لا على الطبيب ولا على الصيدلي، قائلًا: "القانون المصري لم يحدد من يمكنه إعطاء الحقن الطبيب أم الصيدلي".