مدير مستشفى 57357 يكشف تطورات الأزمة: مواردنا تكفي للتشغيل 4 أشهر فقط وثقتي كبيرة في المصريين
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، إن المستشفى بدأ بفكرة في عام 1989 لإنشاء صرح طبي نتيجة معاناة الأطفال المصابين بالسرطان لعدم توافر الأماكن الكافية لعلاجهم بالمستشفيات الحكومية.
وأضاف أبو النجا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الجمعة، أن المستشفى افتتح عام 2007 بطاقة 180 سرير وازدادت للضعف في عام 2020، مشيرًا إلى معدلات الشفاء وصلت لنسبة 71.2%، مشيرًا إلى أن مريض سرطان الدم يتكلف 750 ألف جنيه خلال فترة علاجه التي تستمر قرابة 3 سنوات ونصف.
وتابع مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال: "مفيش حد فالمستشفى سواء ممرضة أو عاملة بتاخد بقشيش، والمستشفى أنضف من بيتنا.. هو ده مالوش تمن"، منوها بأن هناك 36 ألف مريض تم شفائهم ويقوموا بالمتابعة في المستشفى، معلقا: "الدكاترة بتجي المستشفى الساعة 8 صباحًا وترفض المغادرة في الرابعة مساءًا بعد انتهاء الشيفت رغم ضعف الرواتب، ونوفر لجميع المرضى تذاكر القطارات والمترو مجانًا بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم بصفة دورية".
وأكمل: تعرضنا لاتهامات مغرضة خلال حملة كاذبة ممنهجة بأن المستشفى يقوم بإجراء تجارب إكلينيكية على الأطفال من مرضى السرطان، وهو أمرعارٍ تمامًا من الصحة، متابعًا: "كل الكلام اللي اتقال كذب، إحنا ناس محترمة ومخلصة"، وهناك مجلس أمناء يتابع المستشفى ويتبرعون بالملايين".
واستطرد: "عملنا أول إعلان لمستشفى57357 في شهر رمضان، وبعد ما كانت إيرادات التبرعات مليون جنيه ارتفعت إلى 28 مليون جنيه في هذا العام"، مشيرًا إلى أن كل جنيه تم إنفاقه على الإعلان للمستشفى بالفضائيات يجتذب تبرعات بقيمة 18 جنيهًا فضلًا عن زيادة الوعي المجتمعي بأهمية وأهداف وخدمات المستشفى.
وأكد الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، أن التبرعات التي تأتي للمستشفى لم تقل قيمتها عن الأعوام السابقة، ولكن الأزمة في ارتفاع تكاليف العلاج بصورة كبيرة جراء تغير صرف الدولار مقابل الجنيه.
وتابع مدير مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال: "كل اللي معايا 300 مليون جنيه وده ممكن يشغلني 4 شهور فقط، ولكن عندي يقين عظيم في ريمونتادة قوية من الشعب المصري لإنقاذ مستشفى 57357 المهدد بالإغلاق بسبب نقص الموارد المالية من التبرعات، أوعى تستهون بكرم المصريين ومدد ربنا.
فيديو قد يعجبك: