لميس الحديدي: "الابتزاز هو عبارة عن معايرة مجتمعية ممكن بيوت تتهد بسببها"
كتب – معتز عباس:
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الابتزاز ظاهرة إجتماعية دفعت عدداً من الفتيات للانتحار، متابعة: "حتى لو كانت الأعداد المنتحرة بسبب الابتزاز معدودة لكن تبقى أي روح غالية علينا جميعاً".
وأوضحت "الحديدي"، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، أن الدولة بقانونها وقضائها تحركوا بسرعة في جرائم الابتزاز وبأحكام سريعة، وهي أسرع أحكام قضائية في أسرع فترة للتقاضي تم الحكم فيها على الجناة سريعاً.
وأضافت: "الملف ليس دور قضاء وقانون فقط ولكن هو عبارة عن حلقة متصلة، أولها المجتمع الذي يجب أن يتحرك منعاً لهذه الظاهرة قبل فقد الأرواح".
وأكدت: "لازم نواجهه هذه الظاهرة قبل وقوع الواقعة حتى ننقذ بيوت وأسر.. وإحنا مش بنتكلم بس عن الناس اللي بتنتحر، لكن على الناس اللي ممكن بيوتها تتهد بسبب الاكتئاب الذي قد ينجم عن هذه الظاهرة، وقد تفقد الرغبة في الحياة لأن الابتزاز هو عبارة عن معايرة مجتمعية صدقاً كان أو زوراً".
واستطردت: "حتى لو كان حقيقياً في صور لكن انتهاك الخصوصيات هي جريمة اجتماعية لابد من مواجهتها قبل مواجهة القضاء، ولازم إحنا كمجتمع نتحرك ونواجه ونختار كمجتمع علينا أن نختار أن نكون مجتمع واعي أو متخلف، ونشاهد تلك الصوروكلنا معرضين لهذا أو نختار الوعي ونرفض الخضوع لهذا الابتزاز".
وشددت على أن الدولة اختارت طريقها عبر أجهزتها الشرطة والقضاء والأحكام القضائية السريعة، ويبقى دورنا كمجتمع إما أن نرفض ظاهرة الابتزاز ونواجه وندعم الضحايا أو نقف مكتوفين الأيدي ونساهم في "المعايرة"، وفي هذه الحالة سيكون الصامت والمشارك في المعايرة شريك في الجريمة".
فيديو قد يعجبك: