زاهي حواس يكشف كواليس كتابته لمذكراته في كتاب "الحارس"- فيديو
كتب- محمد أبوالمجد:
كشف الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري الكبير، تفاصيل كتابه الجديد "الحارس" الذي يسرد رحلته كمفتشًا للآثار، قائلًا: "لم يكن ينتوي أن يكتب مذكراته التي صدرت مؤخرًا عن دار النهضة باللغة العربية، حيث فكر أن تكتب باللغة الانجليزية أولاً ثم تترجم للعربية في وقت لاحق"، مضيفًا: "كنت عاوزها بالإنجليزي لأني بحب أكتب الأول الكتاب باللغة الإنجليزية، ثم تترجم للغة العربية".
وقال "حواس" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "كنت بدأت أتفاوض مع دار نشر في الولايات المتحدة الأمريكية ثم جاءت جائحة كورونا، فهاتفني رئيس دار نهضة مصر وقلي إيه رأيك في الإغلاق تكتب قصة حياتك وكنت وقتها بعد لموسوعة عن الأهرامات مكونة من ثمانية أجزاء وكنت بخلصها وقت كورونا".
وأضاف: "جائتني الفكرة بعد المكالمة وبدأت أكتب أجزاء وأعرضها على الصحفية زينب عبد الرازق من الأهرام، حتى تكتب على الكمبيوتر ويتم مراجعتها"، موضحًا: "كنت عاوز أقول في الكتاب أني أعمل تسجيل للحياة الثقافية الأثرية في مصر على مدار الخمسين عاماً التي مضت والتي شهدت أشياء كثيرة وأحداث كبيرة على مدارها لم تسجل وكان مهمًا من خلالي كوني عملت في كافة أثار مصر ووصولاً للأهرامات ثم البعثة في الخارج وكان من المهم توثيقها".
وأكد "حواس" أنه يعتبر تجربته ملهمة ومؤثرة وتستحق التوثيق لتكون ملهمة للشباب".
يذكر أن كتاب " الحارس " عن دار نهضة مصر للنشر " لعالم الآثار والمصريات الشهير د. زاهي حواس، ليتصدر قائمة أبرز إصداراتها لهذا العام.
ويحتوي الكتاب على 16 فصلًا يسرد خلالها «حواس» سيرته الذاتية؛ من مرحلة الطفولة ونشأته في قرية العبيدية، وحتى آخر تكريم حصل عليه من إمبراطور اليابان، والدكتوراه الفخرية من جامعة روسيا التي حصل عليها قبل طباعة الكتاب بأيام. كما يسلط الضوء على الحادثة التي غيرت حياته؛ حيث لم يكن يرغب بالالتحاق بكلية الآثار، إلا أن اكتشافه لتمثال أفروديت في كوم أبولو جعله شغوفًا بعلم الآثار واكتشاف المزيد.
ويسرد الكتاب رحلته كمفتش للآثار في عدة مناطق أهمها الأهرامات، التي يفرد لها الكتاب مساحات كبيرة، مستعرضًا أهم الاكتشافات التي تمت في تلك المنطقة بواسطته وبواسطة عدد من المفتشين السابقين.
فيديو قد يعجبك: