إعلان

"رجعت 6 آلاف قطعة".. زاهي حواس كاشفًا يروى كواليس يوم 28 يناير 2011

01:56 ص الأربعاء 16 فبراير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور زاهي حواس، العالم الأثري الكبير، إنه أكبر أشقائه وكان يرافق والده في كافة رحلاته، قائلًا: "أنا كنت أكبر أخواتي وأبويا مات وأنا في عمر13 سنة وكان بياخدني في كل رحلاته معاه وكان يقولي أوعي تحط أيدك في المياه.. مش عايزك تطلع فلاح."

وأضاف "حواس" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، أنه تعلم من والده أن يكون إنسانًا قويًا وأن لايخشى شيئًا، كاشفًا عن نصيحة والده له: "أبويا قالي نصيحة أوعي تحط صابعك تحت ضرس حد.. وفي 2011 قدموا ضدي الحرامية 22 بلاغ وأنا كنت بضحك لأن مفيش ولا بلاغ فيهم هيروح محكمة لأني طول عمري كنت صح وعمري ما حطيت صباعي تحت ضرس حد."

وأردف، أن هناك ذكريات ومواقف جمعته مع شخصيات عالمية، قائلًا: "جالي أمير طلب مني الزئبق الأحمر وكان عايز يديني 100 ألف دولار واتضحك عليه فعلا من مصريين وبعوله الوهم وخدوا فلوسه"، موضحًا: "في مرة تانية كنت عامل كشف اتنقل في كل دول العالم ونص الصين شافوه وعملنا مؤتمر صحفي في مينا هوس وأنا كنت بتكلم عن الكشف وواحد طلع قالي أنت عامل الاحتفال ده في عيد اليهود وقامت الله يرحمها نادية لطفي وقلعت الشبشب وطلعت عليه تشتمه وتقوله بتشيل الفرحة من عندنا ليه."

وعن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما للقاهرة، قال: "أوباما دخل معايا مقبره ولقي تمثال شبه بالظبط وقالي أنا شكل ده وقولتله فعلا وضحكنا وأديته البورنيطة بتاعتي وقالي لم أحلم أبدا أني أقف جنب أبوالهول"

وتابع، أنه لم يتكسب يومًا مالاً حرامًا، قائلاً: "عمري ما عملت قرش حرام.. كل فلوسي اللي عملتها إما من كتبي المشهورة حول العالم أو المحاضرات أو البرامج التلفزيونية الأجنبية.. وعندي وصولات لكل الحجات دي"، موضحًا أن كافة القضايا التي رُفعت ضده تم حفظها بعد تحريات الرقابة الإدارية ونيابة الأموال العامة ولم تنته أي دعوة قضائية منها بحكم نهائي".

وعن الاتهامات التي وجهت إليه إبان ثورة يناير، رد "حواس" قائلًا: "أنا واحد رجع 6 الآف قطعة أثرية وحارب العالم كله ولصوص الأثار في الداخل والخارج وفيه ناس أنا دخلتهم السجن هنا في مصر"، مؤكدًا: " يوم 28 يناير 2011 سمعت خالد يوسف بيقول المتحف المصري دخل فيه ألف واحد قمت الساعة 6 الصبح وخدت عصاية ودخلت ميدان التحرير ودخلت المتحف المصري ولقيت عيال ماسكين أيدهم في أيد بعض وبيقولوا حمينا المتحف."

وكشف أن من دخل إلى المتحف صبيحة يوم 28 يناير كان عبارة عن مجموعة من الجهلاء الذين دخلوا بحثاً عن الزئبق الأحمر والذهب والأخير كان في غرفة محكمة الغلق".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان