إعلان

"ليس لديهم أعز من مصر".. مصطفى الفقي: العلاقات المصرية السعودية تاريخية في السراء والضراء

11:57 م الثلاثاء 22 فبراير 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور مصطفي الفقي، الكاتب والمفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية بين البلدين، نظرًا للجوار الجغرافي بينهما، حيث أن البحر الأحمر مجرد حدود فاصلة بين إقليم الحجاز وجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن هناك تراكم تاريخي للعلاقات القوية بين البلدين في السراء والضراء.

وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن مصر لا تنسى دور الملك الموحد عبدالعزيز آل سعود، في موقفه تجاه القضية الفلسطينية مع روزفلت في دبلوماسية العلاقات المرة، موضحًا أن إنشاء الجامعة العربية تم بالتوافق ما بين الملك فاروق والملك عبدالعزيز أل سعود، واشترط الأخير أن يكون أول أمين عام مصريًا واختاره الملك عبد العزيز.

وتابع، أن اختيار عبدالرحمن عزام، كأول أمين عام لجامعة الدول العربية من مصر كان باختيار الملك عبدالعزيز أل سعود، موضحًا إن السعودية ليس لديها أعز من مصر، فالجوار الجغرافي بينهما والتراكم التاريخي من أسباب ترابط الشعبين، والشعب السعودي هواه مصري والشعب المصري هواه سعودي".

وأردف، الكاتب والمفكر مصطفى الفقي، أنه من أهم مميزات الشعب السعودي التسامح والكرم، و60% من جوازات سفر المصريين تصدر لأداء فريضتي العمرة والحج، وهذه دراسة حقيقية"، مؤكدا: "عمرو موسى أخبرني عندما أمين عام لجامعة الدول العربية أن السعودية تتمني لمصر أن تكون بخير".

وأكد: " السعودية استقبلت الرئيس الراحل محمد نجيب بعد ثورة 23 يوليو بشهر فقط، وهناك وزراء وحكام تخرجوا من الجامعات المصرية وتلقوا تعليمهم في مصر، وهناك عائلات سعودية استقرت فى مصر"، موضحًا: " السفير السعودي في القاهرة أسامة نقلي أحد الذين ساهموا فى مساندة مصر خلال ثورة 11 يناير، وكان أحد الذين كتبوا كلمة وزير الخارجية الراحل والتى ألقاها فى باريس فى ذلك الوقت ".

وأشار إلى أن السعوديون لديهم قدر كبير من الحكمة ولا يحبون الخطأ، كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حضر مراسم تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن المرة الوحيدة التي عمل بها الرئيس السيسي ملحقًا عسكريًا كانت في السعودية واعتقد أنها جاءت وفقًا لهواه الديني لأنه تقي نقي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان