استشاري نفسي: الشخصية الذكورية المتطرفة اجتماعيًا سببًا مباشرًا في الوصول للانفصال
كتب- حسن مرسي:
قدم الدكتور نيبل القط استشاري الطب النفسي، عدد من النصائح للتغلب على العلاقات العاطفية السامة في الحب والزواج والصداقة.
وقال القط، خلال حواره مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المُذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الخميس، إن الشخصية الذكورية المتطرفة اجتماعيًا تكون سببًا مباشرًا في تغليب المشاعر السلبية عن الإيجابية بالعلاقات الزوجية وصولًا إلى مرحلة العلاقة السامة والانفصال.
وأوضح استشاري الطب النفسي: "البنات اللي اتربوا مع شخصية الرجل السام في المنزل سواء كان الأب أو الأخ ينجذبوا بشكل كبير لمثل هذه الشخصيات عند اختيار شريك الحياة، مضيفًا: "البنت أحيانًا تبحث عن شخص صوته وحضوره قوى لمجرد الاحساس بالحماية والأمان".
وتابع الدكتور نيبل القط: "يجب اختيار الشخصة الوسيطة البعيدة عن التطرف الاجتماعي عند الارتباط، وخلط الذكورية بالرجولة أمر خاطيء، حتى الشخص شديد الاحترام ممكن يكون رجل متطرف بسبب اصراره على الوصول للمثالية في كل شيء خاص بالحياة الزوجية".
وتابع استشاري الطب النفسي: "تقمص الفتاة لشخصية سندريلا البنت الغلبانة المنتظرة لفارس ينقذها من حياتها البائسة أمر في غاية الخطورة، وقد يؤدي لسوء اختيار للشريك وبالتالي التعرض لعلاقة زوجية سامة".
ونصح استشاري الطب النفسي، الزوجات بكتابة وتوثيق يوميات العلاقة، موضحًا: تسجيل العلاقة ايجابي لعدم النسيان لأن الذاكرة تميل إلى محو ما يؤلم خلال العلاقات، بجانب مراقبة النفس ومصارحتها بوجود ما يشوب العلاقة، بجانب عدم التخلي عن دائرة الدعم المتمثلة في الأهل والأصداقاء".
فيديو قد يعجبك: