محمد حجازي: التقارب بين مصر والجزائر أحد أهم ركائز استعادة الاستقرار في شمال إفريقيا
كتب- محمد أبوالمجد:
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التقارب بين مصر والجزائر، يعد أحد أهم ركائز استعادة الموقف العربي لمكانته وحضوره سواء كان تنمويًا واقتصاديًا أو أمنيًا وعسكريًا واستراتيجيًا، مشيرًا إلى أن التقارب أحد الحواضر الرئيسية والهامة، فالجزائر دولة فتية وقوية تستطيع أن تقدم استثماريًا واقتصاديًا وتتلقى بنفس القدر من مصر الكثير.
وأضاف "حجازي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأربعاء، أن استعادة العلاقة بين مصر والجزائر أحد عوامل استقرار الشمال الأفريقي، خاصة ليبيا وهو الملف المرتبط بأمن مصر القومي ارتباط رئيسي، وللجزائر مكانتها واحترامها على الساحة العربية والإفريقية والدبلوماسية الجزائرية دبلوماسية نعتز بها وتدعم كل ما من شأنه حماية ورفعة الموقف العربي.
وتابع، أن موقف الجزائر في القمة الأفريقية الأخيرة بشأن إعطاء اسرائيل وضعية مراقب في المنظمة يوضح قدرة الجزائر والتنسيق بين البلدين، مؤكدًا أن مصر كانت دولة فاعلة في هذا لقرار والإجراء والأهم أننا على مساحة ثنائية يمكن بين القاهرة والجزائر دفع العلاقات التنموية والاقتصادية التي يركز عليها الرئيس للأمام وهو ما كان محلًا للحديث في الاتصال الهاتفي بين الرئيسي الرئيس السيسي والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس الجزائري أعرب عن خالص التقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، والتي شهدت العديد من الفعاليات والمباحثات المثمرة بين الجانبين، بما يعكس خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا اعتزاز الجزائر بما يجمعها بمصر من روابط وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمامها بتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي في كل المجالات؛ خاصة الاقتصادية والأمنية.
فيديو قد يعجبك: