لميس الحديدي عن وفاة أنيسة حسونة: سيدة قوية رحلت دون سابق إنذار

كتب – معتز عباس:

نعت الاعلامية لميس الحديدي، رحيل الدكتورة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب السابق، بعد معاناتها مع مرض السرطان، قائلة: "صحينا الصبح على خبر سيء ومؤلم جداً بالنسبة لي ولناس كتيرة، وهو رحيل النائبة السابقة الصديقة أنيسة حسونة".

وقالت "الحديدي"، في برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، اليوم الأحد، إن أنيسة حسونة رحلت بلا سابق إنذار كما هو عنوان كتابها الذي وثقت فيه رحلتها مع مرض السرطان بعد معاناة ورحلة مع المرض التي استمرت 6 سنوات.

وأضافت: "لما شفتها في تكريم السيدة انتصار السيسي في يوم المرأة العالمي وكانت على كرسي متحرك قلقت جداً لاني كنت شايفاها قبل 10 أيام في إفتتاح الدووم وكانت بصحة جيدة".

وأكملت: "لما شفتها على الكرسي المتحرك بتتلقى التكريم من السيدة انتصار السيسي طمأنتني ابتسامتها جداً وكنت دايماً بقول إنها ست قوية وجامدة وقوية وهتقدر تكمل".

وفي أول مكالمة بينهما أخطرها الراحلة بإصابتها بالمرض، قائلة: "للأسف وبدون سابق إنذار فاجأتنا جميعاً وسلمت الراية، هي تعبت ومشيت لأن الرحلة ماكنتش سهلة، وأنا فاكرة في عام 2016 أول ماطرق باباها المرض هاتفتني تسأل على مختصين في هذا المجال، وأنا عارفة دكاترة في هذا المجال كثيرين وكنت ساعتها في لندن وكنت ماشية في الشارع قلتلي انتي فين؟، وانا برد عليها بسرعة قالت لي عاوزة أقولك على حاجة.. وقتها إتخضيت لاني عارفة ان كلمة عاوزة أقولك حاجة وراها مصيبة".

وتابعت: "فاكرة وقتها قعدت على الرصيف على الشارع وبدأت أعيط وهي كانت بتهديني وبتقول لي قوليلي بس هعمل إيه؟، وقلت لها ماتخافيش فترة وهتعدي. وقدرت تعدي 6 سنوات، وكان التشخيص الأول لها لم يتوقع أنها سوف تتحمل كل هذا الوقت لكنها تحملت كل هذا الوقت وكل ما كنت تتعب كنت أقولها خلاص هانت".

وأشارت إلى أن الراحلة توفت فجأة اليوم وسط بيتها وأولادها وزوجها رغم أن وضعها الصحي لم يكن يوحي بقرب الرحيل، معقبة: "رغم وجودها على الكرسي لكن كان وضعها مستقر وليس متهدوراً وكانت تعمل لآخر لحظة".